سكاي برس/ بغداد
في الـ14 شعبان 1435 هـ، أصدر المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) فتوى الجهاد الكفائي لمواجهة تنظيم "داعش"، وذلك بعد خضوع معظم المدن لسيطرة الجماعات الإرهابية.
لم تمر إلا دقائق معدودات من الخطبة التاريخية، حتى بدأت الأحياء والقرى تتفاعل مع الصوت القادم من المرجعية الدينية العليا.
فجأة، امتلأت الشوارع والجوامع بالحشود. ولولا تلك الفتوى التي وصفت بـ"العظيمة" التي أطلقها المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني لما تغيرت معايير المعركة وما كان لمعطيات الحرب أن تتحول بدرجة أذهلت العالم، بعد أن رسم أبناء الوطن ملحمة بطولية قل نظيرها.