سكاي برس/ بغداد
كشفت فايننشال تايمز عن عمليات قمع وتدمير ممنهجة تمارسها القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري، حيث تحوّلت القرى المحتلة في القنيطرة إلى ساحة لتنفيذ مخطط خطير لإعادة رسم “حدود إسرائيل”. الاحتلال بدأ بتدمير الطرقات وسحق الأراضي الزراعية وتسوية المباني الحكومية، تزامنًا مع إجراء تعداد محلي للسكان وتسجيل بطاقات الهوية، وكأن السيطرة الإسرائيلية أصبحت أمرًا مفروضًا. كما عمدت القوات الإسرائيلية إلى مصادرة الأسلحة وإحكام قبضتها الأمنية، في خطوة تمهيدية لمشروع استيطاني يغيّر معالم المنطقة.
إسرائيل، التي اعتادت استباحة الأجواء السورية بالغارات، باتت اليوم تُعيد هندسة الأرض والهوية بالقوة، في ظل صمت عالمي يرسّخ هيمنتها!