سكاي برس/ بغداد
في تغريدة حديثة، وجّه الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين تساؤلاً إلى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، حول شخصية يُدعى “جاكوب اليعازر يعلون”، المعروف حاليًا باسم “عباس”، متسائلًا عن كيفية تبنّيه من قبل السوداني. 
هذا التساؤل أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض محاولة لإثارة البلبلة والتشكيك في الحكومة العراقية. تجدر الإشارة إلى أن إيدي كوهين معروف بإطلاقه تصريحات مثيرة للجدل تستهدف الشؤون الداخلية للدول العربية، مما يدفع البعض إلى تصنيف هذه التغريدة ضمن إطار “الشوشرة الإعلامية” أو الحرب النفسية.
بالنظر إلى المصادر المتاحة، لا توجد معلومات موثوقة تدعم وجود شخص باسم “جاكوب اليعازر يعلون” تم تبنّيه ويُعرف الآن باسم “عباس” في الدائرة المقربة من رئيس الوزراء العراقي. يبدو أن هذا الادعاء يفتقر إلى الأدلة الملموسة، مما يعزز فرضية أنه جزء من حملة إعلامية تهدف إلى زعزعة الثقة في القيادة العراقية.