سكاي برس/ بغداد
في خطاب قوي ومباشر، وجه السيد نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي السابق، تحذيرًا شديدًا للجيش العراقي قائلاً: “العراق ليس بعيدًا عن التحديات الكبرى التي تهدد استقراره”. المالكي الذي يُعتبر من أبرز الوجوه السياسية في العراق، أطلق تحذيرًا واضحًا بشأن المشاريع الإقليمية والدولية التي تهدف إلى زج العراق في دوامة الفوضى، وهو ما يراه تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العراقي.
المالكي أشار إلى وجود قوى تسعى لاستغلال الوضع الداخلي في العراق من أجل إخراجه من دائرة الاستقرار، قائلًا إن هناك مخططات دولية وإقليمية تحاول إعادة تشكيل الشرق الأوسط بما يخدم مصالح الكيان الصهيوني والدول الكبرى على حساب الأمن الوطني للعراق.
خطاب المالكي في هذا التوقيت ليس عابرًا، بل يأتي في وقت حساس يشهد فيه العراق تحديات خطيرة على جبهات متعددة، من بينها التوترات الإقليمية والتهديدات العسكرية من قوى خارجية. المالكي يوجه رسالة قوية للجيش العراقي مفادها أن دوره في هذه المعركة المصيرية يعد حاسمًا لضمان استقرار العراق في ظل التهديدات المستمرة.