سكاي برس/ بغداد
في تصريح يثير التساؤلات قبل الاهتمام، قالت سارة أياد علاوي، مستشارة رئيس الوزراء، إنها لا تريد رؤية بغداد “تعبانة” وتتمنى أن تعود “أحلى مثل ما كانت قبل”. لكن السؤال الأهم: قبل متى؟ فالسيدة سارة أمضت معظم حياتها خارج العراق، ولم تعش فيه إلا بعد أن فتحت لها الأبواب بـ”الواسطة العائلية”، فكيف لها أن تتذكر بغداد القديمة؟
تصريحات المسؤولين عن إعادة بغداد إلى “زمنها الجميل” باتت أشبه بالكليشيهات السياسية، لكنها تزداد غرابة عندما تصدر ممن لم يعايشوا ذلك الزمن أصلاً. ترى، هل لدى المستشارة خطة حقيقية للنهوض بالعاصمة، أم أن الأمر مجرد حنين افتراضي إلى مدينة لم تعش فيها يومًا؟