سكاي برس/ بغداد
كشفت شبكة NBC News، نقلًا عن مسؤولين في البنتاغون، أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت فعليًا بوضع خطط لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا خلال 30، 60، أو 90 يومًا، بعد تزايد اهتمام الرئيس السابق دونالد ترامب ومسؤوليه المقربين بإنهاء التواجد العسكري هناك.
لكن، هل هو انسحاب حقيقي أم مجرد إعادة تموضع ضمن ترتيبات جديدة؟ السياسة الأمريكية لا تتحرك بلا مقابل، والخروج من سوريا دون ضمانات أو مكاسب استراتيجية يبدو مستبعدًا. فهل تسلّم واشنطن الملف لحلفائها الإقليميين، أم أنها تعيد توزيع نفوذها بآليات أخرى؟
الوجود الأمريكي في سوريا لم يكن يومًا مجرد انتشار عسكري، بل كان ورقة ضغط ضد دمشق وحلفائها، وحتى ضد أنقرة أحيانًا. فهل جاء الوقت لبيع هذه الورقة في صفقة كبرى، أم أن هناك تحولات تفرض على واشنطن إعادة التفكير في استراتيجيتها؟
الولايات المتحدة قد تسحب قواتها، لكن من سيملأ الفراغ؟ موسكو، طهران، أنقرة، أم أن المشهد يتجه نحو فوضى جديدة تعيد تشكيل التوازنات؟