سكاي برس/ بغداد
مع تصاعد التهديدات الأمريكية، وتهديد دونالد ترامب بالخيار العسكري ضد إيران، جاء رد السيد علي خامنئي حاسماً: لا تفاوض تحت الضغط. بهذا الموقف، أصبحت المواجهة العسكرية أقرب من أي وقت مضى، في ظل عدم وجود أي بوادر لتغيير جذري في المشهد.
لكن الاستعداد الإيراني لا يقتصر على صد الضربة الأولى، بل يتعداه إلى جولات من الردود المتبادلة التي ستعيد رسم معادلات القوة في المنطقة. الأهداف التي ستطالها الصواريخ الإيرانية، والمدى الذي سيبلغه الرد، سيحددان مستقبل الشرق الأوسط في السنوات القادمة.
المعادلة واضحة: أي هجوم على الجمهورية لن يكون بلا ثمن، والرد لن يكون محدوداً. الأيام القادمة قد تحمل تحولات كبرى، حيث يقف الجميع على أعتاب صراع لا يمكن التنبؤ بنتائجه.