Skip to main content

القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مواقع إسرائيلية بطائرات مسيرة وصواريخ مجنحة

تقاريـر الجمعة 14 آذار 2025 الساعة 21:41 مساءً (عدد المشاهدات 77)

سكاي برس/ بغداد 

 أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت مواقع تابعة لإسرائيل، في إطار ما وصفته بـ”الإسناد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدة أن الضربات جاءت ردًا على المجازر في غزة والتدخلات الإسرائيلية في اليمن.

ووفق البيان الصادر عن المتحدث العسكري، استهدف سلاح الجو المسير أهدافًا في منطقة يافا المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة، بينما نفذت القوات الصاروخية ضربة بصاروخ مجنح استهدف محطة كهرباء في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة، مؤكدة أن الهجمات أصابت أهدافها بدقة.

وشددت القوات المسلحة اليمنية على استمرار عملياتها ضد إسرائيل، مهددة بمزيد من الاستهدافات خلال الفترة المقبلة.

تحليل البيان وأبعاد الضربات اليمنية ضد إسرائيل

طبيعة الضربات وأهدافها:

الضربات اليمنية المعلنة تندرج ضمن حملة التصعيد الإقليمي المستمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تم استهداف موقعين رئيسيين:

1. يافا المحتلة: وهي منطقة حيوية داخل الأراضي الإسرائيلية، مما يشير إلى محاولة استهداف العمق الإسرائيلي بطائرات مسيرة، وهو تطور لافت بالنظر إلى المسافة التي قطعتها هذه الطائرات.

2. أم الرشراش (إيلات): تعد هذه المدينة مرفقًا استراتيجيًا لإسرائيل، خاصة أنها تضم ميناءً هامًا ومحطة طاقة رئيسية، ما يجعل الضربة محاولة لتقويض البنية التحتية والطاقة.

مدى التأثير العسكري:

رغم التكتم الإسرائيلي المحتمل على نتائج الضربات، فإنها تحمل دلالات مهمة:

• استمرار قدرة القوات اليمنية على الوصول إلى أهداف إسرائيلية، رغم التفوق التكنولوجي لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.

• اختبار كفاءة الردع الإسرائيلي، حيث تكشف هذه الهجمات عن أي ثغرات محتملة في الدفاعات الجوية.

• الضغط على إسرائيل لتوسيع جبهة المواجهة، مما يزيد العبء العسكري والأمني على جيشها الذي يواجه تحديات متعددة من غزة ولبنان وسوريا.

الأبعاد المستقبلية:

1. تصعيد إقليمي أوسع: استمرار الهجمات قد يدفع إسرائيل للرد المباشر ضد اليمن، مما يفتح جبهة جديدة في الصراع.

2. توسيع نطاق الأهداف: إذا استمر القصف اليمني، قد تتطور العمليات لاستهداف منشآت اقتصادية وعسكرية أكثر حيوية داخل إسرائيل، مثل المطارات أو الموانئ.

3. الضغط على الشركاء الدوليين: هذه العمليات ستؤدي إلى مزيد من الضغوط الأمريكية والغربية على السعودية والإمارات لضبط التحركات اليمنية، تجنبًا لاتساع الصراع.

بالتالي، فإن هذه الضربات ليست مجرد عمليات تكتيكية بل تحمل أبعادًا استراتيجية تتجاوز الرد المباشر على الأحداث في غزة، لتشكل تهديدًا محتملاً للأمن الإسرائيلي والتموضع الإقليمي للقوى المتداخلة في الصراع.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة