Skip to main content

 رفع قضية احتجاز عبد الله آل ثاني في أبوظبي للأمم المتحدة

عربية ودولية الاثنين 15 كانون ثاني 2018 الساعة 16:14 مساءً (عدد المشاهدات 2898)

متابعة / سكاي برس:

حمّلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية (مستقلّة) ، الاثنين،السلطات الإماراتية مسؤولية سلامة عبد الله بن علي آل ثاني، كما كشفت أنها قد راسلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بخصوص هذا "الانتهاك".

وكشفت اللجنة، عن أنها تلقّت شكوى من عائلة المواطن القطري عبد الله بن علي آل ثاني، تؤكد فيها احتجازه وتقييد حركته من قبل السلطات الإماراتية.

ووصفت اللجنة القطرية، في بيان لها، ما قامت به الإمارات بالإجراء "غير المشروع"، مشيرة إلى أنه "يخالف كافة المواثيق والصكوك والأعراف الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان".

وأوضحت اللجنة أنها "قامت كإجراء سريع بإبلاغ المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والعديد من المنظمات الدولية، حول هذا الانتهاك، وطالبتهم بالتدخّل لدى السلطات الإماراتية لإطلاق سراحه وتوفير الحماية له".

وفي الدوحة، قالت لولوة الخاطر، المتحدثة باسم الخارجية القطرية، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (قنا): "دولة قطر تراقب الموقف عن كثب، لكن ونتيجة لانقطاع كافة وسائل الاتصال مع دولة الإمارات فإنه من الصعب الجزم بخلفيات ما يحدث وتفاصيله".

وأردفت: "إلا أن دولة قطر من حيث المبدأ تقف مع حفظ الحقوق القانونية لأي فرد، ومن حق أسرته اللجوء لجميع السبل القانونية لحفظ حقوقه".

وأضافت: "لقد رأينا في الماضي سلوكاً مشابهاً من بعض دول الحصار تتعدّى فيه كلّ القوانين والأعراف مع مواطني ومسؤولي دول أخرى، دون وجود رؤية واضحة".

وفي وقت سابق، نقلت قناة "الجزيرة" القطرية، عن الشيخ عبد الله آل ثاني، أنه محتجز في أبوظبي.

وتداول ناشطون على موقع "تويتر" تسجيلاً مصوّراً للشيخ عبد الله آل ثاني، أفاد فيه بأنه محتجز في أبوظبي.

وقال آل ثاني: "أنا موجود الآن في أبوظبي، كنت ضيف عند الشيخ محمد (يقصد ولي عهد أبوظبي)، وأنا الآن في وضع حجز، قالوا ما تطلع (لا تخرج)".

وأردف: "إذا صار علي حاجة (مكروه) فأهل قطر بريئون منها، وأنا في ضيافة الشيخ محمد، وإذا صار أي شيء بعد الآن هو يتحمّل كامل مسؤوليته".

ولا يُعرف على وجه الدقة تاريخ هذا التسجيل المصوّر، ولا موعد واقعة الاحتجاز.

والشيخ عبد الله بن علي آل ثاني هو أحد كبار أفراد الأسرة الحاكمة في قطر؛ فجدّه هو ثالث حكام قطر، الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكّامها، الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وشقيقه هو خامس حكام قطر، الشيخ أحمد بن علي آل ثاني.

وظهر اسمه إعلامياً في أغسطس الماضي، عقب بث وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) خبراً يفيد بأن الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل وساطته في أزمة الحجّ بين السعودية وقطر، وهو ما نفته الدوحة، ثم بدأ اسمه يتردّد في وسائل إعلام الدول المقاطعة لقطر، وكِيل له المديح والثناء، ضمن ما اعتبرها البعض "مكايدة" للدوحة، قبل أن يختفي اسمه من الإعلام منذ أشهر.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة