بغداد/ حسن الشمري:
سمحت السلطات العراقية، للسعودي عبد الله عزام القحطاني، والذي نُفذ به حكم الإعدام أمس، وفق ما تبلغت به السفارة السعودية من قبل العراق.
وقالت مصادر إن "القحطاني، سمح له بكتابة وصيته إلى أسرته، بالصبر على مصابهم، وأن يهتموا بزوجته في السعودية، وتسديد الدين الذي اقترضه من أحد المصارف قبل مغادرته السعودية.
ولفتت المصادر إلى أن السعودي عبد الله عزام القحطاني، لم يفلح في العودة إلى بلاده نتيجة وجود القوات الأميركية بالعراق، حيث عاد من جديد إلى بغداد وتم القبض عليه هناك، حيث عرضت اعترافاته مصورة عبر وسائل الإعلام العراقية، وتم سجنه في المنطقة الخضراء التي تضم معتقلات سرية وفيها تنتزع الاعترافات بالقوة وبالتصفية الجسدية والنفسية".
وكانت مصادر مُطلعة كشفت اليوم الاثنين، عن تبليغ العراق السفارة السعودية "رسميًا" بتنفيذ حكم الإعدام بالسعودي عبد الله عزام القحطاني بتهمة الإرهاب، مشيرة إلى أن القحطاني متورط بقتل صائغي ذهب في بغداد، وكذلك تفجير عدد من الوزارات والمباني، فيما أكدت أن هناك سبعة سعوديين آخرين، تمت مصادقة أحكامهم
وأوضحت المصادر أن "الحكم صدر من المحكمة الجنائية المركزية العراقية على الموقوف عبد الله عزام صالح مسفر القحطاني سعودي الجنسية بالإعدام شنقا حتى الموت مع مجموعة من المتهمين وعددهم ستة أشخاص في مارس 2011، وصدق من محكمة التمييز الهيئة العامة"، موضحة أن "السفارة السعودية في بغداد تعمل على استكمال اللازم، في تسلم جثمان عبد الله عزام القحطاني، وتم تسليمه إلى ذويه في السعودية".