Skip to main content

مصنفين على قائمة الإرهاب.. ما حقيقة تمركز فصائل مسلحة أجنبية داخل العراق؟

المشهد الأمني الخميس 13 شباط 2025 الساعة 21:38 مساءً (عدد المشاهدات 77)

سكاي برس/ برس 

أكد السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، يوم الخميس، وجود فصائل مسلحة أجنبية داخل الأراضي العراقية مصنفة إرهابياً دولياً، فيما كشف عن خطورة هذه الجماعات على العراق.

وقال حيدر، إن "الفصائل المسلحة غير العراقية التي يجري الحديث عن تواجدها داخل الأراضي العراقية الآن كانت قد قاتلت في سوريا في فترات عدة، وانسحبت الى العراق مع بقية الفصائل المسلحة العراقية التي كانت تقاتل هناك بسبب التغيير الدراماتيكي السريع الذي حصل في سوريا والذي انتهى بسقوط بشار الأسد وسيطرة المسلحين على السلطة في دمشق، ولم يكن أمام هذه الفصائل إلا الانسحاب الى العراق اذ كانت جبهة لبنان هي الأخرى قد انهارت".

وأضاف: "يلزم على الحكومة العراقية التي اشترطت على هذه الفصائل نزع سلاحها قبل عبور الحدود ان تفكك تنظيماتها المسلحة، والتحفظ على عناصرها لحين التفاوض مع دول المنشأ لإعادتهم اليها، فلا تمتلك هذه العناصر أية مشكلات أمنية أو سياسية حقيقية مع بلدانهم ونُظمها السياسية، وأما إذا أصرت طهران على حمايتهم والاحتفاظ بهم كفصائل باعتبارهم كانوا جزءاً من محور المقاومة والممانعة فيلزم على العراق ترحيلهم الى إيران".

وتابع بالقول: "يكفي العراق مشكلاته مع الفصائل المسلحة العراقية الموالية لايران والتي اقر القائد العام للقوات المسلحة بوجودها والذي مازال يتفاوض معها لنزع سلاحها وتسليمه للدولة وتفكيك تشكيلاتها العسكرية ودمجها في المؤسسة الأمنية الرسمية".

وحذر السياسي العراقي، من أن "احتضان العراق لفصائل مسلحة غير عراقية مصنفة دولياً ومدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية يدفع به لدفع ثمن لن يكون قادراً على تحمله خاصة في هذا الظرف الدولي والإقليمي الحساس والخطير، خاصة أن العراق بحاجة الى التحلي بالمزيد من الحكمة ليتجاوز كل احتمالات الحصار مثلاً أو العقوبات أو حتى التعرض لضربات عسكرية من أي طرف سواء كان إقليمياً أو دولياً".

وكان السياسي العراقي البارز، عدنان الزرفي، قد حذر من إيواء فصائل مسلحة أجنبية مصنفة على قوائم الإرهاب داخل العراق، وقال إن ذلك من شأنه أن يهدد الأمن القومي العراقي. وذكر الزرفي، في تدوينة له على منصة إكس، أن متغيرات سياسية وأمنية متسارعة في الشرق الأوسط تطرح أسئلة عن دور الحكومة والدولة سابقاً ولاحقاً بهذا الملف الخطير.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن فصائل أجنبية دخلت وتمركزت في العراق، بعد انتهاء فرص استمرارهم في سوريا، مثل لواءي "فاطميون" و"زينبيون" وهما ميليشات أفغانية وباكستانية، جندتهما إيران في دمشق.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة