سكاي برس/ بغداد
كشفت لجنة النفط والغاز النيابية، اليوم الخميس، ابرز المؤشرات المريبة على مخالفات مصفى كربلاء من بينها تسليم المصفى لشركة محلية بدعوة مباشرة دون اعلان، واستلام المصفى من الشركة الكورية بـ400 عيب قبل إصلاحها.
وقال عضو لجنة النفط والغاز النيابية باسم نغيمش, ان "ملف مصفى كربلاء متبنى من قبل لجنة النفط والغاز النيابية واعددنا تقريرا بهذا الشأن بما فيها مسألة الانابيب، واجراءات الاستلام والتسليم الى شركة عراقية كانت عليها بعض الشبهات".
وأوضح أن "هنالك تقصيرا من بعض الجهات، وخاصة الادارات المسؤولة عن مصفى كربلاء وكل المعنيين"، مشيرا الى ان "الملف الان قيد الدراسة في اللجنة وسوف تصدر توصيات بهذا الشأن خلال الايام القريبة القادمة وقد يصدر قرار بان يحال الى النزاهة لكي يتم فتح تحقيق".
وأكد أن "رئيس الوزراء وجه هيئة النزاهة بفتح تحقيق بخصوص مصفى كربلاء بالاضافة الى ذلك فإن اللجنة لديها ملاحظات كثيرة من بينها الاستعداد لاستلام المصفى من قبل كوادر عراقية وتدريبها، فضلا عن وجود عيوب تصل الى 400 عيب تم تأشيرها على المصفى يجب ان تعالج من قبل ائتلاف الشركة الكورية قبل ان تسلم الى شركة التشغيل الحالية".
وأضاف ان "موضوع الاحالة الى شركة محلية لغرض التشغيل عليه شبهات أيضا، حيث الإحالة تمت بدعوة مباشرة دون اعلان وهذه الملاحظات تحتاج الى التوضيح والتحقق منها".
وقبل حوالي أسبوعين، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، هيئة النزاهة الاتحادية، بالإسراع في حسم ملف تحقيقي يتعلق بمخالفات مشروع الانابيب الخارجة عن مصفى كربلاء لتصريف المنتجات الخفيفة، حيث تمت إحالة المشروع لشركة وسيطة غير متخصصة، وتلكأت في التنفيذ ولم تثبت الكفاءة المالية بالإضافة الى مبالغات في تحديد كلف العقد.
وكشف تقرير عن الثغرات في عقود مصفى كربلاء، من بينها استخدام مواد مخالفة للمواصفات المذكورة في العقد، حيث يعاني المصفى من عمليات تسريب كبيرة للوقود نتيجة ضعف وسوء الانابيب والمبادلات الحرارية، فضلا عن إحالة المصفى الى شركة عراقية محلية بكلفة تشغيل سنوية تفوق الـ120 مليون دولار، بالرغم من كونها غير مؤهلة لاستلام المشروع بدلا من الشركة الكورية.
