بغداد/ حسن الشمري:
بحث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، مع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم موضوعة الإصلاح والتعديل الوزاري، مؤكدا أهمية الذهاب لإصلاحات "شاملة" لا تختزل بتبديل الفريق الوزاري.
وقال مكتب الحكيم في بيان مقتضب تلقته "سكاي برس"، إن "رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الأخير التقى مساء أمس السبت، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بمكتب الأخير في بغداد". وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية".
وأضاف أن "الجانبين بحثا موضوعة الإصلاح والتعديل الوزاري"، مشيراً إلى أن "الحكيم أكد أهمية الذهاب لإصلاحات شاملة لا تختزل بتبديل الفريق الوزاري".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قدم في جلسة استضافته بالبرلمان الخميس كابينته الحكومية الجديدة مع ترشيق ودمج عدد من الوزارات.
وحدد البرلمان 10 أيام لدراسة السير الذاتية للمرشحين الجدد وشهر لاجراء اصلاح شامل وحسم جميع المناصب التي تدار بالوكالة.
وأعلن مرشح الكابينة الوزارية الجديدة، نزار محمد سليم النعمان، أمس عن انسحابه من الترشيح لوزارة النفط عازيا قراره، الى "عدم وجود التوافق السياسي على الكابينة الوزارية الجديدة".
ويبدو أن حكومة التكنوقراط التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي أول أمس الخميس، لن ترَ النور، في ضوء الاعتراضات التي بدأت تبرز إلى السطح، بقوة ووضوح شيئا فشيئا، فبعد أن تنفس العبادي الصعداء مع إنهاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للاعتصام الوطني الذي أطلقه قبل نحو أسبوعين، تظهر عوائق سياسية ودستورية جديدة أمام العبادي الذي يسعى لنيل ثقة البرلمان بحكومة التكنوقراط، خشية منه أن يعود الصدر ليطيح به بعد تهديداته بتحويل المطالب من "شلع" إلى "شلع قلع".
