Skip to main content

السوداني يعلن القاء القبض على قتلة المرجع الديني محمد باقر الصدر

المشهد العراقي الجمعة 31 كانون ثاني 2025 الساعة 17:32 مساءً (عدد المشاهدات 68)

سكاي برس/ بغداد

أعلن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم الجمعة، عن إلقاء القبض على قتلة المرجع الديني محمد باقر الصدر الذي تم إعدامه مع شقيقته "بنت الهدى" في العام 1980 من قبل النظام السابق.

وقال السوداني في منشور على حسابه بمنصة "أكس"، وتابعته وكالة شفق نيوز "يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، وتأكيد عدم الإفلات من العقاب".

وأضاف "‏ومع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المجرمة للنظام الصدامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم".

وأكد السوداني "‏ستبقى الجهود المخلصة تعمل بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد".

وكان مصدر أمني قد أبلغ وكالة شفق نيوز في حزيران/ يونيو 2024، بأن القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على مسؤول رفيع من النظام السابق اعترف بتنفيذ أمر إعدام آية الله العظمى محمد باقر الصدر وشقيقته "بنت الهدى" في 9 نيسان/ أبريل 1980. وقال المصدر إن الاعتقال أثناء دخول المتهم إلى إقليم كوردستان لتجديد مستمسكات رسمية في الدوائر الحكومية، لافتاً إلى أن المهتم "كان يشغل منصب مدير الشعبة الخامسة سابقاً.

وأوضح المصدر، أنه تم القبض على المطلوب "سعدون صبري القيسي" (العميد زهير) وجلبه مخفوراً الى بغداد، وبعد التحقيقات الأولية التي أُجريت معه، اعترف بجريمة إعدام الصدر وشقيقته بشكل مشترك مع عناصر الأمن السابق في الشعبة الخامسة.

وخلال مرحلة كشف الدلالة، أشار المتهم إلى أن مكان إعدام الصدر وشقيقته يقع ضمن مقتربات مدينة بسماية السكنية، ولكن نتيجة تغيير المعالم العمرانية للمنطقة المذكورة، لم يتم تحديد المكان بالشكل الدقيق.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة