بغداد/ سكاي برس
يسعى تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم في العراق، إلى احتواء أزمة الاستقالات الجماعية التي قدمها أعضاء في التيار بمحافظة كربلاء، بسبب ما اعتبروه معاملة مشينة تعرضوا لها من أمين التيار في المحافظة فوّاز الحسناوي.
وقدم 28 عضوا في التيار، استقالاتهم قبل يومين احتجاجا على التهميش والإقصاء والظلم .
وجاء في الوثيقة، أنه "بالرغم من مباركتنا للتغييرات الأخيرة للقيادات الجديدة في المحافظات ومنها محافظة كربلاء ومبادرتنا بالتواصل والعمل لإنجاح المشروع خدمة لآل الحكيم تعرضنا للظلم والتهميش من قبل قيادات التيار في بغداد".
وبحسب الوثيقة فإن "المجتمعين أعلنوا استقالتهم من التيار وعليه اجتمعنا ووقعنا وحسب القائمة المرفقة طيا".
من جهته أكد مصدر مطلع، على أن "تيار الحكمة يسعى للتكتم على تلك الاستقالات ويسعى لاحتواء الأزمة قبل نشرها في وسائل الإعلام، تحسبًا لاستغلالها من قبل الجهات المتخاصم معها كعصائب أهل الحق وفصائل في الحشد الشعبي".
وقال المصدر ان التيار عقد عدة اجتماعات في بغداد وكربلاء، لبحث تداعيات الاستقالات، فيما أرسل وفدا من كبار القيادات فيه إلى كربلاء، في محاولة لإقناع المستقيلين بالعودة إلى صفوف التيار.
ومن شأن تلك الاستقالات أن تضعف التيار في الأوساط السياسية، ويتم استغلال مثل تلك الحالات غالبا من قبل وسائل الإعلام المضادة، حيث يؤكد على الدوام على تماسك صفوفه وقدرة قياداته الشابة على تجاوز الأزمات، وهو ما حصل بالفعل خلال الأزمة التي اندلعت مع ”عصائب أهل الحق.