سكاي برس /
في واقعة صادمة تخلى أب مصري عن كل معاني الأبوية والإنسانية وراح يتاجر بجسد ابنته الـ طفلة ابنة الـ13 عامًا، حيث أجبرها على الزواج
من رجلين عرفيًا، طلقها الأول ثم تزوجها الثاني، وأنجبت طفلًا من الأول، الذي صورها برفقة أقاربه عارية معه لإذلالها.
من جانبها أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر، حكمها بمعاقبة خمسة أشخاص بالسجن 10 سنوات، بينهم الأب والزوج، فى واقعة زواج طفلة عمرها 13 سنة واغتصابها وتصويرها عارية.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من “فاطمة م ” 13 سنة
لقسم شرطة فاقوس، تتهم فيه والدها بتزويجها مرتين عرفيًا، وهى فى سن صغيرة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين صحة البلاغ وأن الطفلة عمرها 13 سنة وتزوجت عرفيًا وأنجبت طفلاً عمره شهور من الزوج الأول، وطلقها، ثم تزوجت مرة ثانية من شخص من محافظة الإسماعيلية، وطلقها بعد شهور، وتم إيداعها دار رعاية.
وقررت النيابة حبس الأب والزوج و3 آخرين من أقارب أسرة الزوج مشتركين فى واقعة تعذيب الطفلة وتصوريها عارية لإجبارها
على العودة لزوجها، وإحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق محبوسين على ذمة القضية رقم 5953 لسنة 2019، جنايات قسم فاقوس والتي أصدرت حكمها المتقدم.