سكاي برس/ بغداد
خفض العراق انتاجه النفطية بما دفع الى تخفيض الصادرات بنحو 6%، فضلا عن تخفيض الاستهلاك الداخلي، والذي يعني به استهلاك تكرير المشتقات النفطية في المصافي، الامر الذي قد ينعكس على توفر المشتقات في المحطات مع بدء وجود مؤشرات أولية على شحة في وقود الكاز بدأ يشكو منها بعض المواطنين وأصحاب المعامل.
وقالت وزارة النفط في بيان انه "بناءً على التزام جمهورية العراق بقرارات مجموعة أوبك بلس بشأن تخفيض الإنتاج النفطي، وتماشياً مع ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة الاخيرة للأمين العام لمنظمة أوبك إلى بغداد، نؤكد أن العراق قد قام بتخفيض صادراته النفطية الى( 3.3 )مليون برميل يومياً ابتداءً من 27 آب 2024 بالإضافة إلى تخفيض الاستهلاك المحلي".
وأضافت انه "سيستمر هذا التخفيض خلال الأشهر القادمة لضمان أن يكون الإنتاج ضمن الحصة المحددة، و كذلك تعويض الكميات الإضافية التي تم إنتاجها خلال الأشهر السابقة".
وبينت: "كما اتفق العراق اليوم، الموافق 5 أيلول 2024، مع الدول السبعة الأخرى ضمن مجموعة أوبك بلس، على تمديد التخفيض الإضافي البالغ( 2.2) مليون برميل يومياً حتى نهاية تشرين الثاني 2024، على أن تبدأ العودة التدريجية للكميات المنتجة ابتداءً من 1 كانون الأول 2024 وحتى تشرين الثاني 2025، مع إمكانية إيقاف أو عكس هذه التعديلات حسب الضرورة"، مشيرة الى انه "يأتي هذا الإجراء في إطار السعي لتحقيق التوازن والاستقرار في السوق العالمية للنفط الخام".
فضلاً عن، تسجيل بعض محطات الوقود شحة في وقود الكَاز، حيث عجزت المحطات من تزويد حتى بعض المعامل الحكومية التابعة لوزارة النفط ذاتها المتمثلة بمعامل الغاز.
وكانت المعلومات تشير الى ان العراق اتفق على تخفيض التكرير في المصافي لانتاج المشتقات من 570 الف برميل الى 500 الف برميل يوميًا، مقابل تخفيض بين 100 الى 200 الف برميل يوميًا من التصدير، ليكون المجموع على الأقل تخفيض 170 الف برميل يوميًا.
