صمت المرايا .. قطر

مقالات الأربعاء 10 حزيران 2015 الساعة 09:22 صباحاً (عدد المشاهدات 700)

درباً من الأشجار كنتُ ..وكان للدهر صمت المرايا ولم يبق في القنديل زيت وفي الليلة الظلماء آلاف الحكايا. تجاوز نبضي اهتراء الحرف في جسد القصيدة وكانت بقايا زيت في قعر قنديل مُطفأ ،تجاوز جرحي بعثرات الخطا ... لا فصول نرتديها لاعتاب دون نزف في النهايات البديلة ...لابوح من سقوط اللون في المشهد الهزيل ...غصّ السؤال ...ضاع السؤال. عندما شاهدت المؤتمر الصحافي أمس بين وزيري الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والقطري خالد بن أحمد العطية واستمعتُ إلى أسئلة الصحفيين تأكدت أن الدبلوماسية العراقية في مأزق. سئلة الصحفيين الموجهة للوزير القطري كانت تنم عن روح العداء المستقتل لتلك الدولة الصغيرة بحجمها الكبيرة بأموالها.. إلا أنني أشهد أن سياسييها مخضرمون ويحسنون التعامل والإجابة على أسئلة كان ملؤها الاتهامات.