بغداد/سكاي برس: افتى الداعية السلفي اسامة القوصي، بحلال حضور الحفلات وسماع الموسيقى.
وقال القوصي في حديث متلفز، إن "ابنه أرسل له أغنية المطرب محمد حماقي (ما بلاش)، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وأنه سمع الأغنية وأبدى إعجابه بها، وكاد يدمع، حيث إن نجله كان يريد أن يصل له رسالة خاصة أنه منفصل منذ فترة عن زوجته ويقيم بمفرده".
وأضاف القوصي أن "سماع الموسيقى حلال"، مشيرا إلى أنه "كان في الفترة من 30 الى 50 من عمره متشددا الا انه تحول لسلفي معتدل وعقلاني، وانه قبل ذلك كان يعزف على آلة الكامنجا"، مشددا على أنه "من الداعمين للفن الراقي، ويواظب على حضور حفلات الأوبرا ".
يشار الى ان الداعية السلفي المثير للجدل والذي يشتهر بدعم نظام الحكم الحالي في مصر كان قد اعتبر في قت سابق أن بعض مشاهد الإباحية والعري تكون موظفة لخدمة العمل الفني ككل بغرض التمثيل وليست موضوعة لأجل الإباحية البحتة أو لمجرد ظهور العري، وهي موضوعة بشكل فني، وبالتالي لا يجب أن تحرم عملا فنيا أو إبداعيا وترفضه.
وأضاف "أنا لن أمنع ابنتي من الرقص مثلا لو أرادت ذلك لأن الله من سيحاسبها على أفعالها، ولي عليها النصيحة والإرشاد وليس المنع أو التحريم ولست رقيبا على أبنائي لأقهرهم بل لأوجههم، ونحن في زمن المناعة والمنح وليس المنع والتكبيل، وبالتالي فانا انصح ولا اضرب كما يفعل السلفيين والمغاليين".
يذكر أن أسامة القوصي اشتهر في الفترة الماضية بحضور المهرجانات الفنية والتقطت عدسات وسائل الإعلام له العديد من الصور مع الفنانات والراقصات ولاقى ذلك إعجابًا كبيرة بين الفنانات حيث مدحته الممثلة إلهام شاهين في وقت سابق وقالت أنه يعبر عن الإسلام الحضاري، كما أثنت عليه الممثلة يسرا وأكدت أنها جلست معه ووجدت فيه روح المحبة وأنها تتفق معه فكريا.
كما حضر القوصي في وقت سابق مهرجانًا سينمائيًا يعرض بعض الأفلام التي تحتوي على مشاهد إباحية وأبدى معارضته الشديدة لكل من يهاجم هذه الأفلام والمشاهد واستدل من القرآن ما يثبت مشروعيتها وإباحتها !.
