بقلم / سعد السيد
أيَّدنا التظاهرات في بدايتها فقد كانت عفوية و مطلبية واضحة ثم ما لبث الاعداء و الخونة من بيننا ان وضعوا الخطط للاستفادة منها في حربهم العلنية و المخفية ضد ابناء شعبنا , كصفحةٍ اخرى من الحرب الدموية التي تشنها عصابة داعش ضدنا وبشكلٍ علني.
وهاهي المؤامرة صارت اكثر علنية فقد اسس قادة المؤامرة في الخارج غرفة عمليات لقيادة التظاهرات ,طبعاً باتجاه اسقاط المنظومة الحكومية وبالتالي تحقيق الهدف الاكبر لهم وهو عودة المعادلة القديمة، اقول هذا ليس حباً بالمنظومة الحكومية فهي متهرئة وفاسدة وتسببت بافشال المشروع والطموح الشيعي وأذَت شعبنا لدرجة الشعور بالخجل والهزيمة ولكنها حربٌ مصيرية مع هؤلاء الاعداء الذين يستهدفون شعبنا ووجودنا في النهاية.
غرفة العمليات هذه تاسست في عمان وبدعم مالي سعودي يقودها المتأمرون سعد البزاز والخشلوك وخميس الخنجر وحلا ورغد بنات صدام واخرون.
و حتماً سيكون ابواق الدعاية الخونة مرتزقة مكتب الاعلام العربي في عمان الذين تستضيفهم قناة العربية دائماً من معاونيهم.
والاكيد ان صنائع البعث والمرتزقة من الشيعة سيكونون بانتظارهم في ساحة التحرير لتنفيذ ما مطلوب منهم
فهي فرصةٌ لا تعوَّض.