بغداد / سكاي برس: بدأت روسيا شن ضربات جوية في سوريا، وقد أخطرت الولايات المتحدة بها قبل تنفيذها.
فيما لم يصدر أي رد فعل من الجانب السعودي الذي لوح باستخدام "الخيار العسكري" ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا بدأت شن ضربات جوية في محيط حمص، مشيرا إلى أن موسكو أخطرت الولايات المتحدة بالعمليات قبل ساعة من تنفيذها.
وأضاف أن المعلومات بشأن الضربات الجوية لا تزال أولية، فيما لم تعقب القيادة المركزية في الجيش الأمريكي على الموضوع.
يأتي هذا بعدما نال طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السماح باستخدام القوات الجوية خارج الحدود بما فيها سوريا، على موافقة مجلس الاتحاد الروسي في جلسته المغلقة المنعقدة اليوم، فيما أعلن وزير الدفاع سيرجي شويجو، أن موسكو ستتخذ من العاصمة العراقية بغداد مركزا لتنسيق العمليات الروسية في سوريا.
كما أكدت مديرية الإعلام الحربي في العراق أن الدول المشاركة في إقامة مركز بغداد المعلوماتي أنجزت أغلب التحضيرات، والأطراف المتحالفة الآن في مرحلة بناء القدرات لغرفة العمليات المشتركة.
وأشارت إلى أن الأطراف المشاركة في إقامة مركز بغداد لم تبدأ العمل بشكل فعلي لكن التنسيق يجري على قدم وساق، مضيفة أن غرفة العمليات المشتركة ومركزها بغداد ستبدأ العمل فور اكتمال قدرات الغرفة.
وكان مصدر عسكري في موسكو كشف الاسبوع الماضي، عن اتفاق بين روسيا وسوريا والعراق وإيران لإنشاء مركز معلوماتي في بغداد يضم ممثلي هيئات أركان جيوش الدول الأربع.
بينما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على الاسد ان يرحل او ان يواجه "خيارا عسكريا"، مبديا رفضه للمبادرات الدبلوماسية الروسية.