Skip to main content

السيسي يستعد للتجاوب مع دعوة موسكو للمشاركة في سوريا

عربية ودولية الاثنين 26 تشرين أول 2015 الساعة 12:33 مساءً (عدد المشاهدات 733)

بغداد/ سكاي برس: تسلم الرئيس المصري من العاهل السعودي رسالتين نقلهما الوزير عادل الجبير الذي التقى أيضا نظيره المصري سامح شكري، قبل أن يتوجه لعقد مباحثات في الشأن السوري مع الرئيس السيسي.

وقال موقع "روسيا اليوم" إن "الرئيس المصري تسلم من عادل الجبير، تتضمن الأولى دعوة لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية التى تستضيفها الرياض في تشرين الثاني المقبل، في حين تضمنت الرسالة الثانية إنشاء مجلس تنسيق مصرى – سعودى للتعاون المشترك والارتقاء بمختلف أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين فى كافة المجالات".

الرسالتان نقلها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي التقى أيضاً بنظيره المصري سامح شكري، قبل أن يتوجه لعقد مباحثات في الشأن السوري مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي خضم هذا هناك حالة من الحراك السياسي المكثف تشهدها كل من القاهرة والرياض وطهران، وذلك عقب دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي ﻻفروف لتوسيع رباعية اجتماع فيينا لكي تشمل دولاً، منها مصر وإيران، وهو الأمر الذى أعقبته زيارات وتحركات عدة في الشرق الأوسط، ففى الوقت الذى زار فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الرياض، حيث التقى بالملك سلمان بن عبد العزيز وأطلعه على الرؤية الأمريكية للأزمة السورية في إطار ما طرح على الطاولة في اجتماع فيينا، الجمعة الماضية، وهي الزيارة التى تلت زيارة للعاصمة الأردنية عمان أطلع خلالها كيري الملك اﻷردنى عبدالله الثانى على ما جرى بشأن سوريا، وذلك بعدما أعلنت اﻷردن تنسيقها عسكريا مع روسيا بشأن سوريا.

أما القاهرة فكانت المحطة الرئيسة اليوم لتحركات التمهيد لفيينا 2 والتى سبقها اتصال هاتفي بين وزيري خارجية روسيا ومصر اطلع ﻻفروف خلاله شكرى على ما تم في اجتماع فيينا الأول وما تريده موسكو من مشاركة كل من مصر وإيران في الاجتماع الثاني المقبل، أما زيارة وزير الخارجية السعودي إلى القاهرة فجاءت لتأكيد التنسيق الكامل مع القاهرة عبر اتفاق الجانبين على تكثيف المشاورات السياسية بين البلدين لتنعقد بشكل ربع سنوى، بدلاً من عقدها كل عام، فضلاً عن إمكانية تكثيف وتيرة انعقادها كلما تطلب الأمر.

تحركات موسكو وطهران والرياض والقاهرة وعمان، وكذا واشنطن وأنقرة جميعها ستفضى إلى حوار جديد في فيينا يمهد لحل سياسي للأزمة السورية يكون الأسد جزءا منه، ولو مرحليا، بما يحافظ على الدولة ويضمن عودة شعبها المهجر، ويقضي على الارهاب وجماعاته التى ﻻتزال مواجهتها قائمة على الأرض، وليفرض التدخل الروسي واقعا جديدا لأطر الحل للأزمة.. بما ينبيء بحل قريب.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة