بغداد / سكاي برس : تجري قوات الأمن الفرنسية عملية كبرى في باريس تستهدف شخصا يعتقد أنه العقل المدبر للهجمات الدامية التي وقعت بالمدينة الجمعة الماضية وقتل فيها 129 شخصا.
وشهدت منطقة سان دوني، شمالي العاصمة الفرنسية، إطلاق نار كثيفا.
وقالت الشرطة الفرنسية إن العملية تشهد تبادلا لإطلاق النار، مشيرة إلى أن بعض أفرادها قد أصيبوا.
وتفيد التقارير بأن عددا من المشتبه بهم موجودون في إحدى الشقق بالمنطقة.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فقد قتل شخص على الأقل خلال العملية.
وهدف العملية هو عبد الحميد أباعود.
وكان يعتقد أن أباعود، وهو بلجيكي من أصل مغربي، في سوريا.
وبدأت هذه العملية في الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي (الثالثة والنصف بتوقيت غرينيتش).
وأغلقت طرق في المنطقة التي انتشر فيها عدد كبير من سيارات خدمات الطوارئ.
وحث نائب عمدة المنطقة، ستيفان بو، السكان على البقاء داخل المنازل، مؤكدا أنه "ليس هجوما جديدا بل تدخلا من جانب الشرطة."