بغداد/سكاي برس:مريم أجود
نفى المتحدث العسكري بأسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري، السبت، انباء تعيين الخبير الإستراتيجي وفيق السامرائي نائبا للهيئة بدلا ابو مهدي المهندس، مؤكدا ان البعض يهدف الى خلط الاوراق السياسية.
وقال النوري لـ"سكاي برس"، إن " ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تعيين الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي نائبا لهيئة الحشد الشعبي بدلا من المهندس اخبار عارية عن الصحة".
واضاف ان " البعض يهدف لخلط الأوراق السياسية للإساءة للحشد"، مؤكدا ان " السامرائي رجل كبير ومفكر وخبير رائع لكن ليس له علاقة بالحشد الشعبي".
واشار الى ان " السامرائي يرفض الزج في مثل هكذا امور ويفضل البقاء بعيدا عن تلك المسميات والمناصب".
وكانت بعض وسائل الاعلام كشفت، في وقت سابق، عن وجود توجه لتعيين إحدى الشخصيات السنية بمنصب كبير في قيادة الحشد الشعبي إلى جانب "أبو مهدي المهندس" في المرحلة الحالية تمهيداً لإزاحته في المستقبل القريب ، مؤكدة ان أن العديد من الأسماء التي تم طرحها لشغل منصب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، ومن بين تلك الأسماء وابرزها هو الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي، الذي يراد له أن يكون بديلاً للقيادي "ابو مهدي المهندس" حيث تعمل جهات سياسية وحكومية وبدعم أميركي على تحجيم دوره في قيادة هذا التشكيل العسكري.
ويشار الى ان عضو مجلس النواب عن كتلة بدر رزاق عبد اليمة اكد ان اقالة ابو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة للحشد الشعبي، من منصبه، يزيد من الازمة بين الحكومة وفصائل المقاومة، فيما اكد ان العبادي لا يتمكن من تحجيم المهندس حتى مع اقالته من منصبه.
وتناقلت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، قبل عدة اسابيع خبرا مفاده اقدام رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على اقالة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، لأسباب مجهولة غير أن هذا الخبر سرعان ما تم تكذيبه.