بغداد/ حسن الشمري:
اعتبر نائب رئيس الوزراء المستقيل بهاء الأعرجي، أن وضع الرواتب "محرج"، فيما أشار إلى صعوبة تأمين الرواتب خلال شهر آذار المقبل.
وقال الأعرجي خلال حديثه متلفز ، إن "مسألة تأمين الرواتب صعبة وصعبة جداً ووضعها محرج"، مبيناً أن "الأرقام المتوفرة لدي تشير إلى أنه من الصعوبة تأمين رواتب الشهر بعد المقبل".
وأضاف الأعرجي، أن "الخطوات التي تقوم بها الحكومة مشكورة عليها، لكنها لا تأتي بجديد"، لافتاً إلى أن "البدائل متوفرة، لكن المشكلة في ضيق الوقت".
وكان وزير المالية هوشيار زيباري رجح ،عدم امكانية توزيع رواتب الموظفين في شهر نيسان المقبل في حال استمرار انخفاض اسعار النفط، فيما اشار الى وجود خيارات اخرى لتفادي ذلك.
فيما اكد المتحدث بأسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء سعد الحديثي ، ان الحكومة ملتزمة بتوفير غطاء مالي لرواتب الموظفين والمتقاعدين خلال العام الجاري،مبينا ان ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بموضوع اجراءات الحكومة بصدد الموظفين وطريقة التعامل معهم لا اساس لها من الصحة".
ويعيش العراقيون حكومة وشعباً وضعاً اقتصادياً بائساً لا يُحسد عليه، بعد مخاوف من إعلان إفلاس الدولة وخزين البنك المركزي العراقي، أو "سرقته" من قبل أحزاب سياسية متنفذة، وسط احتجاجات شعبية مستمرة تطالب بمحاكمة الفاسدين الذين سرقوا أموال الشعب، وتحذيرات من عدم "نجاح" تلك الاحتجاجات.