Skip to main content

بالارقام...صحيفة تكشف عن زج "فصائل صغيرة" من القوات الأمريكية بمعركة تحرير الموصل

تقاريـر الأحد 13 آذار 2016 الساعة 13:23 مساءً (عدد المشاهدات 1194)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

كشفت صحيفة أميركية، الاحد، عن سعي الولايات المتحدة زج فصائل صغيرة من قواتها مع القوات العراقية بمستوى فرقة ولواء خلال تقدمها لتحرير الموصل،فيما عدت أن ذلك يأتي في إطار الجهود الرامية لتسريع المعركة ضد "داعش".

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع "البنتاغون" وفقاً لما نقلته صحيفة ذي هيل The Hill الأميركية، وتابعتها "سكاي برس"، إن "القادة العسكريين الأميركيين المتواجدين في العراق يعكفون على وضع مسودة خطة عسكرية جديدة يمكن من خلالها إقحام مجموعة من القوات الأميركية، بمعدل 15 جندياً لكل لواء عراقي يتقدم أكثر من الموصل، مع تأسيس مقر للعمليات استعدادا للمعركة المرتقبة"، مشيرين إلى أن "تلك المجاميع ستكون بمنأى عن العمليات القتالية لكنها ستكون قريبة منها".

واضافت الصحيفة نقلا عن قادة عسكريين عراقيين ، إن "معركة الموصل تقتضي تحريك ما بين ثمانية إلى 12 لواءً، ما يقتضي قرابة مشاركة 180 جندي أميركي معها في الزحف نحو الموصل ".

وذكر مسؤولون أميركيون، أن تلك "الفصائل من القوات الأميركية ستعمل مع قادة الألوية العراقية لإرسال أوامر بشن غارات جوية وتوفير المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي والتكتيكي مع الإسناد الناري"، عادين أن "عمل القوات الأميركية على هذا المستوى يساعد الجيش العراقي بنحو كبير في معركته".

وقال العقيد المتقاعد  بيتر مانسور، الذي يترأس حاليا قسم التاريخ العسكري في جامعة ولاية أوهايو الأميركية، في حديث للصحيفة، لقد "سمعت دعوات موجهة للقوات الأميركية بمرافقة القوات العراقية عند مستوى كتيبة أو أقل من ذلك".

وأضاف مانسور، أن "مشاركة القوات الأميركية بهذا المستوى من خلال التدريب وتقديم المشورة والمساعدة للفرق والألوية العراقية تعتبر خطوة مهمة جداً"، معرباً عن اعتقاده أن تلك "المجموعات لن تذهب أبعد من ذلك".

من جانبه قال السفير الأميركي السابق لدى العراق، جيمس جيفري، إن "مقرات القوات العراقية، على مستوى الفرقة أو اللواء، قد تكون على مسافة قريبة من أرض المعركة".

لكن مسؤول في البنتاغون، أكد أن "الخطة ما تزال بمراحلها الأولية طالما أن معركة الموصل لم تحن بعد".

إلى ذلك استبعد السفير الأميركي السابق جيفري، أن "يوافق الرئيس باراك أوباما، على اقحام عناصر من القوات الأميركية لمناطق قريبا جداً من أرض المعركة"، في حين تحدث وزير الدفاع كارتر، بنحو أكثر صراحة عن رأيه ورغبة الرئيس أيضا عما "يمكن تقديمه لتعجيل المعركة ضد داعش"، فيماويتوقع خبراء ومسؤولون أن "معركة الموصل ستكون أصعب كثيراً من معركة استرجاع الرمادي".

وكان العقيد مانسورفي وقت سابق ،إن "الرمادي تعتبر قرية بالمقارنة مع الموصل، لهذا السبب فإن معركة الموصل ستكون صعبة وتشكل تحدياً كبيراً دون أدنى شك".

وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، جدد في وقت سابق، عزم القوات المسلحة على تحرير مدينة  الموصل، مؤكدا ان تلك القوات تتحشد وتتجه لتحريرها ، وهي واثقة من الانتصار في معركتها لتطهير كامل محافظة نينوى من رجس الارهاب، وفيما طالب روسيا بمزيد من التعاون العسكري والاستخباراتي، اشار الى ان ما اقترفته عصابات «داعش» الارهابية في مدينة تازة، لن يمر من دون عقاب.

يذكر أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ حزيران 2014 ضد عصابات داعش الإرهابية وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة بمعاونة العشائر والحشد الشعبي وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصا بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، وسيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة