Skip to main content

طارق الهاشمي يعترض على قرار الصدر ويدعو إلى التواصل بالتظاهر والاعتصام

المشهد السياسي الأحد 03 نيسان 2016 الساعة 11:26 صباحاً (عدد المشاهدات 1095)

بغداد/ حسن الشمري: 

 أبدى المطلوب للقضاء العراقي والمحكوم غيابيا بالإعدام طارق الهاشمي، اعتراضه على خطوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بإنهاء الاعتصام الوطني، داعيا إلى التواصل بالتظاهر والاعتصام.

وكتب الهاشمي على صفحته في "فيسبوك" واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "الذين خرجوا للتظاهر أول أمس الجمعة... برهنوا على أنهم أصحاب قضية حقيقية وأن مسرحية تبديل الوجوه لم تنطلي عليهم"، معتبرا أنه "لا أمل في التغيير الحقيقي إلا بتواصل التظاهر والاعتصام".

وحذر الهاشمي من "الاكتفاء بتغيير الوجوه من أجل امتصاص غضب المحرومين والفقراء ... ثم مواصلة سياسات التسويف والتعطيل التي مارستها الحكومات المتعاقبة"، مضيفا أن "شعب العراق لن ينام على ضيم وإن سكت يوماً لن يسكت دهراً".

وفيما يخص مهلة الـ10 أيام التي حددها البرلمان لرئيس الوزراء حيدر العبادي تسائل الهاشمي "لماذا عشرة أيام لتصويت مجلس النواب ؟؟؟ وقت ضائع كان ينبغي استثماره في الإصلاح بدل الانتظار، مستدركا "الا اذا كان العبادي ينوي تقديم برنامج حكومي جديد يكرس للإصلاح والتغيير يصوت عليه مجلس النواب..هي مرحلة مفصلية لابد أن تتميز ببرنامج حكومي مختلف ... ولابد من الضغط بهذا الاتجاه".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قدم في جلسة استضافته بالبرلمان الخميس كابينته الحكومية الجديدة مع ترشيق ودمج عدد من الوزارات.

وأعلن مرشح الكابينة الوزارية الجديدة، نزار محمد سليم النعمان، أمس عن انسحابه من الترشيح لوزارة النفط عازيا قراره، الى "عدم وجود التوافق السياسي على الكابينة الوزارية الجديدة".

ويبدو أن حكومة التكنوقراط التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي أول أمس الخميس، لن ترَ النور، في ضوء الاعتراضات التي بدأت تبرز إلى السطح، بقوة ووضوح شيئا فشيئا، فبعد أن تنفس العبادي الصعداء مع إنهاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للاعتصام الوطني الذي أطلقه قبل نحو أسبوعين، تظهر عوائق سياسية ودستورية جديدة أمام العبادي الذي يسعى لنيل ثقة البرلمان بحكومة التكنوقراط، خشية منه أن يعود الصدر ليطيح به بعد تهديداته بتحويل المطالب من "شلع" إلى "شلع قلع".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة