بغداد/سكاي برس: مريم أجود
شدد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الاحد، على ضرورة شمول الإصلاح كل ابعاد المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وباقي القطاعات الاخرى، مبينا أن الحشد الشعبي وجد من اجل مواجهة الارهاب ولن يستخدم في الخلافات السياسية.
وقال العامري في تصريح اورده موقع "الحشد الشعبي"، واطلعت عليه "سكاي برس"، ان "على رئيس الوزراء بيان وتوضيح خطته الاصلاحية للعراقيين والخروج من اطار الشعارات" ، مضيفا ان " تقييد الاصلاح واختصاره بتغيير الوزراء فقط محكوم عليه بالفشل".
واكد العامري، "ضرورة ان يتناول الاصلاح كل ابعاد المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وباقي القطاعات الاخرى".
من جهة اخرى,اكد امين عام منظمة بدر ان "التظاهر امر كفله القانون والدستور والفرق كبير بين الفوضى وخرق القانون وبين المطالبة بالحقوق" ، مبينا ان "التعرض لمؤسسات الدولة والوزارات ليس من مصلحة المواطن ولا يمكن للفوضى ان تخلق الاصلاح".
واوضح العامري، ان "الحشد الشعبي وجد من اجل مواجهة الارهاب ولن يستخدم في الخلافات السياسية" ، مؤكدا بالقول "نطمأن الشعب العراقي ان لا قتال شيعي شيعي "في اشارة الى الانباء التي تحدثت قبل ايام بخصوص حدوث مواجهات وصراعات "شيعية – شيعية" يتم من خلالها استخدام فصائل الحشد الشعبي ".
وأضاف العامري، أن "انتشار قوات الحشد قبل ايام في مناطق حزام بغداد جاء بعد ورود معلومات استخبارية عن نية “داعش” الارهابية الهجوم على العاصمة ومن اكثر من محور".
وتابع، أن "أبطال الحشد الشعبي احبطوا نية الجماعات الارهابية في التطاول على أمن العاصمة".
ومن المفترض ان يستأنف مجلس الوزراء العراقي عقد جلساته، اليوم الاحد، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي وحضور الوزراء الخمسة الجدد.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وصل، امس السبت، إلى محافظة السليمانية لإقناع النواب الكرد بالعودة لحضور جلسات البرلمان في بغداد.
وكان القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية النائب احمد حاج رشيد أعلن، الجمعة، أن الائتلاف قرر عدم العودة لجلسات البرلمان العراقي، عازيا سبب ذلك إلى تعرض عدد من النواب الكرد إلى "أبشع الاهانات" أثناء اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين الأسبوع الماضي، فيما أشار إلى أن الائتلاف طالب الوزراء الكرد بعدم حضور جلسات مجلس الوزراء