متابعة / سكاي برس:
استقال رئيس المنظمة التي تتولى تنظيم مسابقة ملكة جمال أمريكا، بعد نشر تقرير الأسبوع الماضي زعم أنه حط من قدر الفائزات بهذه المسابقة في الماضي خلال رسائل بعث بها عبر البريد الإلكتروني.
وجاءت استقالة سام هاسكيل، الرئيس التنفيذي لمنظمة ميس أمريكا، بعد يوم واحد من وقفه عن العمل بعد التقرير الذي نشرته صحيفة “هافينغتون بوست”، يوم الخميس، عن رسائل البريد الإلكتروني الداخلية.
وتواجه هذه المسابقة انتقادات منذ سنوات على أساس أنها تنظر للمرأة بشكل سطحي، وأدت الفضيحة المتعلقة برسائل البريد الإلكتروني إلى تجدد التركيز على هذه المسابقة السنوية في أتلانتك سيتي بولاية نيوجيرزي.
ولم يرد ممثل لهاسكيل على رسائل عبر البريد الإلكتروني، يوم السبت، للحصول على تعليق منه.
وقال هاسكيل في بيان رافق وقفه عن العمل، يوم الجمعة، إن رسائل البريد الإلكتروني التي أشارت إليها صحيفة “هافينغتون بوست”، “صيغت بشكل ملائم”، للغرض الذي نشرت من أجله.
وقال في البيان: “من يعرفون حقيقتي يعرفون أن هذا لا يدل على شخصيتي، ولا يدل على فطنتي في العمل”.
وتابع: “كنت تحت ضغوط بسبب عام مليء بالهجمات من فائزتين بلقب ملكة جمال أمريكا، وعلى الرغم من أنني لا أريد على الإطلاق تقديم مبرر أريد أن أقدم السياق المنطقي لما حدث”.
وقالت صحيفة “هافينغتون بوست”، إنه في بعض رسائل البريد الإلكتروني حط هاسكيل من قدر فائزات سابقات بلقب ملكة جمال أمريكا، ووصف إحداهن بأنها “ضخمة”، وعلق على حياتها الجنسية في الرسائل التي بعث بها عبر البريد الإلكتروني في 2014 و2015.