متابعة/ سكاي برس
تسجيلا مصورا لثلاثة رجال داخل مركبة، يظهر إنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ الهجوم على العرض العسكري في إيران.
بعد الحادث، توعد الحرس الثوري الإيراني، الأحد، بانتقام مميت لا ينسى من منفذي الهجوم، الذي اتهمت طهران دولاً عربية خليجية بدعم منفذيه، دون أن تقدم أدلة على ذلك، فيما قالت طهران إن الهجوم أسفر عن مقتل 25 بينهم 17 عسكريًا، وإصابة 60 آخرين.
وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وسائل إعلام حكومية "نظرا لمعرفة الحرس الثوري الكاملة بمراكز انتشار زعماء الإرهابيين المجرمين، فإنهم سيواجهون انتقاما مميتا لا ينسى في المستقبل القريب".
وقال ثلاثة نشطاء عرب لرويترز إن قوات الأمن، وخاصة فرع المخابرات التابع للحرس الثوري، احتجزت مزيدا من النشطاء في الأهواز بعد الهجوم، ومن المرجح أيضا أن يطبق الحرس الثوري سياسة أمنية مشددة في إقليم خوزستان وأن يعتقل أي معارضين محليين معروفين بمن فيهم نشطاء الحقوق المدنية.
و رد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الأحد 23 سبتمبر، على مزاعم إيرانية تشير إلى تورط الإمارات في هجوم الأهواز، نافياً أي علاقة لبلده في الحادثة التي هزّت إيران، فيما ردت واشنطن على انتقادات إيران لها، بتأكيدها أن أميركا ضد أي عمل إرهابي. واتهم قرقاش إيران بالتحريض ضد بلاده، وكتب في تغريدة على تويتر: "التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي".
وكانت طهران اتهمت دولة خليجية صغيرة لم تذكرها بالاسم بالوقوف وراء هذا العمل الإرهابي، واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الإماراتي في طهران لإبلاغه باحتجاج حازم على التصريحات غير المسؤولة والمهينة التي أدلى بها مستشار للحكومة الإماراتية. ولم توضح طهران اسم المسؤول الإماراتي ولا أين أدلى بتصريحاته، لكنها حذرت القائم بالأعمال الإماراتي من أن الحكومة الإماراتية ستتحمل مسؤولية أي دعم فاضح للإرهاب يعلنه أفراد مرتبطون" بها.