بغداد / سكاي برس
أفاد مصدر أمني، الأحد، بإعلان القوات الأمنية في محافظة الديوانية، حالة الإنذار القصوى، والمسماة "الإنذار ج".
وقال المصدر، إن "القوات الأمنية في محافظة الديوانية دخلت حالة الإنذار القصوى، مع اقتراب مهلة المتظاهرين لتحقيق مطالبهم من الانتهاء".
وأضاف، أن "المتظاهرين من أهالي الديوانية هددوا بالتصعيد السلمي في حال لم تحقق مطالبهم خلال مدة اسبوع تنتهي اليوم، ومن أبرز هذه المطالب تقديم رئيس وزراء مستقل لتشكيل الحكومة، وإكمال تشريع قانون الانتخابات".
وأمهل المتظاهرون، في مدينة الناصرية، القوى السياسية أسبوعًا واحدًا لاختيار رئيس للحكومة المؤقتة، وأعلنوا عن المهلة التي تنتهي في 19 من الشهر الجاري.
بعد ذلك، أعلن معتصمو ساحة التحرير وسط بغداد، الاربعاء ، تأييدهم للمهلة التي وضعها المعتصمون في الناصرية، للحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم.
وقال المعتصمون في بيان: "نُعلنُ تأييدنا الكامل للمهلة التي وضعها ثوار ذي قار الشجعان لتنفيذ مطالب الحقة، وسنكون في بغداد على الموعد مع اخوتنا في باقي المحافظات لإعلاء صوت الوطن بوجه محاولات التملص من تنفيذ مطالبنا المشروعة الهادفة لبناء عراق موحد ذي سيادة يحمي مصالح وأمن مواطنيه".
واضاف المعتصمون، أن "موقفنا هذا يأتي تثميناً لمواقف الناصرية الكبيرة والمُلهمة، منذ بداية الاحتجاجات وإلى هذا اللحظة، ووفاءً للدماء الطاهرة التي سالت في سبيل الوطن، دماء أحرار العراق التي سقطت في ذي قار والمدن المحتجة كلها".