Skip to main content

جريمة اغتصاب مروعة هزت الراي العام الجزائري

منوعات الأحد 04 تشرين أول 2020 الساعة 19:39 مساءً (عدد المشاهدات 3773)

سكاي برس /

اعلنت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جريمة ، هزت الرأي العام الجزائري، والتي تمثلت في اختطاف فتاة ، واغتصابها وقتلها قبل حرق جثتها.

 

وجاء في حيثيات الجريمة المروعة، أن الفتاة شيماء (19 عاما)، والتي تقطن إحدى ضواحي العاصمة الجزائر، تلقت تهديدات من قبل شخص طالبها بالخروج من المنزل لملاقاته، ليتم العثور عليها بعد أيام جثة محروقة في محطة مهجورة على مدخل مدينة الثنية، بمحافظة بومرداس.

 

وكشفت والدة الضحية “السيدة فروجة“ في تصريحات صحفية محلية، أن ابنتها أخبرتها يوم الجريمة بأنها ستغادر المنزل من أجل الذهاب لسداد فاتورة هاتفها الجوال، وكانت تخفي ملاقاة الشخص الذي هددها خوفا من رد فعل عائلتها

قالت مصادر صحفية نقلا عن الشرطة الجزائرية، إن الضحية شيماء، تعرضت للاغتصاب منذ أشهر، مما أدى إلى حملها في وقت سابق، وأدين الجاني في تلك الجريمة بالحبس.

وأكدت المصادر نفسها، أن الجاني عاد لابتزاز الفتاة شيماء، واتصل بها عدة مرات، قبل أن يستدرجها إلى مكان منعزل، ويرغمها على تناول أدوية خاصة بالإجهاض، ومن ثم قتلها حرقا.

وأكدت والدة شيماء، أنه تمّ الاعتداء على ابنتها بسلاح أبيض على مستوى رقبتها ورجليها، إضافة إلى اغتصابها وحرقها.

 

وناشدت أم شيماء السلطات الجزائرية ”بتطبيق حكم الإعدام بحق الجاني؛ حتى يشفي غليلها ولتسترجع حق ابنتها، بعد أن تم توقيف الجاني واعترافه بارتكاب جريمته“.

 

وتضامن الجزائريون في موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، مع قضية شيماء، وطالبوا بتطبيق حكم الإعدام بحق الجاني عن الجريمة التي ارتكبها، وفي القضايا المشابهة الأخرى.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة