وكانت السلطات اليابانية احتجزت السفينة العملاقة، وعلى متنها أكثر من 3700 شخص، في ميناء يوكوهاما القريب من العاصمة طوكيو، يوم الاثنين الماضي.
وجاء امر احتجازها بعدما أظهرت نتائج فصح أحد الركاب البالغ من العمر 80 عاما، عن إصابته بمرض فيروس كورونا ، وبعدما بدأ وضع الركاب في الحجر الصحي، ظهرت إصابة 10 أشخاص على متن السفينة بالمرض المعدي ذاته.
وقال بريطانيون كانوا على متن السفينة لـ"وسائل اعلاوم دولية"، اليوم الأربعاء، " إن الأوضاع تغيرت بصورة دراماتيكية بين عشية وضحاها في السفينة ".
وأوضحوا أن السلطات اليابانية أبلغتهم بمنعهم من مغادرة حجراتهم في السفينة لأي سبب كان. وعليه بات هؤلاء رهينة حجراتهم، حيث يتم تقديم الطعام لهم فيها.
ويواجه هؤلاء احتمال البقاء أسبوعين في الحجر الصحي، وهي المدة التي تحتاجها السلطات للتأكد من عدم إصابة الشخص بأعراض كورونا.
وبدأت السلطات الصينية ، اليوم ، في نقل عدد من ركاب السفينة إلى منشأة طبية خاصة.
وكان ديفيد وسالي أبيل أوكسفوردشاير في رحلة بحرية على متن "أميرة الألماس" للاحتفال بالذكرى الخمسين لزواجهما، غير أن هذه المناسبة السعيدة باتت تتخذ شكلا تعيسا، إذ بات ديفيد قلقا على صحته بسبب إصابته بمرض السكري الذي يحتاج لعناية ودواء مثل الأنسولين.
وقال ديفيد " إن الأسبوعين المقبلين سيكونا محنة بالنسبة له، لكن يجب أن نبقى إيجابيين، لأن التذمر لا يفيد في مثل هذه الأوضاع ".
وذكر " أن هناك أصدقاء له على متن السفينة يعانون كثيرا، كونهم مدخنين، خاصة أن قبطان السفينة أعلن منع التدخين في الحجرات وعلى الشرفات، وقال "أصدقائنا يمزقون شعورهم".
وقال ايضا "إن معظم الركاب يابانيون، لكن هناك بريطانيين وأميركيين وكنديين وجنسيات أخرى ".