سكاي برس
أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن مواطن إيراني أقدم على قتل ابنته المراهقة بوحشية وهي نائمة؛ وذلك بعد هروبها مع صديقها بهدف الزواج.
وفي التفاصيل، أوضحت تلك الوسائل أن الطالبة، رومينا أشرفي، البالغة (13 عاماً)، هربت من منزل أهلها برفقة صديقها البالغ (28 عاماً)؛ وذلك بهدف الزواج.
لافتةً إلى أنه وبعد هروبهما، تقدمت عائلتيهما بالشكوى لدى القوات الأمنية، التي تمكنت من العثور على الصديقين وأعادتهما إلى المنزل، وعلى الرغم من أن الفتاة حذرت الشرطة من أن والدها شخص عصبي وأن حياتها في خطر.
وبحسب تلك الوسائل، فإن والد الطالبة، رومينا، لم يتحمل فكرة فرار ابنته مع شاب، ما دفعه إلى قتلها بوحشية، حيث قطع رأسها بمنجل بينما كانت نائمة.
ووفقاً لموقع “خزر أونلاين”، فإن عودة رومينا، أدت إلى توترات وخلافات متزايدة باستمرار داخل الأسرة، ونظراً لأن الأب لم يتمكن من التأقلم مع فكرة فرار ابنته، فقد قرر قتلها، عندما لم يكن أحد في المنزل غيرهما وكانت الفتاة نائمة.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن الأب سلم المنجل الذي ذبح به ابنته إلى الشرطة واعترف بقتلها.
وعلى صعيدٍ متصل، أعلن القضاء الإيراني، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق خاص بقضية مقتل فتاة بجريمة شرف في محافظة جيلان شمال البلاد، التي أحدثت ضجة عبر مواقع التواصل عندما علم ناشطون أن والد الفتاة البالغة من العمر 13 عاماً ذبحها بمنجل.
وكانت الشرطة، قد ألقت القبض على والد الفتاة، أمس الثلاثاء، وأعلن مساعد رئيس القضاء بمحافظة جيلان، أحمد آقايي، عن فتح تحقيق خاص بالجريمة.