Skip to main content

مقترح لـ بيع مومياء الزعيم الروسي فلاديمير لينين لـ تغطية تكاليف كورونا

منوعات الخميس 18 حزيران 2020 الساعة 15:21 مساءً (عدد المشاهدات 2369)

بغداد / سكاي برس

تنفق السلطات الروسية حوالي 173 ألف يورو (نحو 195 ألف دولار) سنويا للإبقاء على مومياء الزعيم السوفياتي فلاديمير لينين (1870-1924) قابلة للعرض. لكن بعد انهيار الاتحاد السوفياتي فُتح النقاش عدة مرات بشأن ما يجب فعله بجثته.

وقد اقترحت بعض الأصوات المعارضة مؤخرا فكرة بيع تلك المومياء، واستعمال ثمنها في دفع فاتورة التعامل مع وباء فيروس كورونا المستجد.

وحتى اليوم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في روسيا 545 ألفا، والوفيات 7280، وذلك وفقا لموقع "ورلد ميتر".

وتساءلت صحيفة "إلموندو" الإسبانية إن لم تكن هناك طريقة لدفن لينين، فماذا عن بيعه؟ وأشارت إلى أن هذه الفكرة طرحها على الطاولة فلاديمير جيرينوفسكي زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي (قومي متشدد)، وهو ثالث أهم تشكيل في البرلمان الروسي.

ورغم دعوات جيرينوفسكي لإغلاق ضريح لينين، فإن حوالي 450 ألف شخص يتدفقون سنويا لرؤية جثة الزعيم البلشفي الذي توفي عام 1924 بمقر إقامته في غوركي، خارج العاصمة موسكو.

وطرحت فكرة الاستفادة المالية من مومياء لينين، عندما اقترح المستشار الرقمي الفرنسي ستيفان ديستنغان بيع لوحة الموناليزا وقدر قيمتها بنحو 50 مليار يورو (حوالي 56.3 مليار دولار) بهدف سد الفجوة المالية التي تسببت فيها الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

ومن وحي ذلك المقترح الفرنسي، قال جيرينوفسكي "هنا يمكننا بيع مومياء لينين.. يوجد مشترون: الصين أو فيتنام أو أي دولة شيوعية أخرى. ولينين في حالة جيدة، تم تحنيطه قبل 96 عامًا فقط.. بفضل بيع المومياء، يمكن أن تدخل أموال كثيرة إلى ميزانية الدولة".

ولا تزال تصدر الكثير من الكتب عن لينين، ويحظى تمثاله باهتمام الكثيرين في بعض البلدان الآسيوية. وحسب الصحيفة، فقد اتصلت فيتنام العام الماضي بالخبراء الذين يعنون بصيانة مومياء لينين وطلبت منهم المشاركة في العناية بجثة الزعيم الفيتنامي هوشي منه الذي تم تحنيطه عام 1969 بمساعدة سوفياتية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة