بغداد/ سكاي برس
أثارت قصة الفتاة الكويتية المتحولة جنسيا مها المطيري جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهامها رجال الأمن باغتصابها خلال فترة احتجازها في السجن.
وظهرت المطيري في فيديو عبر حساب في تطبيق "سناب شات" وهي تبكي، وقالت إنها وضعت بسجن الرجال في الكويت بسبب تحولها جنسيا.
وأضافت: "وضعت في سجن الرجال وتعرضت للتحرش من قبل رجال شرطة وقيادات كبار"، مؤكدة أنها "ولدت فتاة وستعيش وتموت فتاة، بالرغم من رغبتها لو أنها كانت تستطيع أن تكون رجلا طبيعيا".
وتابعت متسائلة عن سبب ما تعرضت له من اعتقال في سجن الرجال بالرغم من كونها فتاة، الأمر الذي جعلها عرضة للتحرش والاغتصاب، وفق زعمها، مشيرة إلى أنه: "كان بالإمكان وضعها في مكان بمفردها بدلا من سجن الرجال".
وأكدت على "وجود حالة شبيهة بها، كانت بنت، وبسبب ما حدث لها انتحرت وتم التكتم على الأمر". ودشن نشطاء هاشتاغ "ططوة المطيري" الذي تصدر موقع "تويتر" في الكويت، مطالبين بوضع المطيري في سجن النساء ومعاقبة المعتدين عليها.
بدوره، قال حساب "المجلس" الرسمي المختص بأخبار الكويت المحلية عبر "تويتر"، أمس الأحد، إن: "النيابة العامة أمرت باستمرار حجز مواطن ادعى بمقطع فيديو تعدي رجال الأمن عليه أثناء فترة احتجازه في السجن على ذمة اتهامه بقضية التشبه بالجنس الآخر".
#ططوه_المطيري مها المطيري مواطنة كويتية عابره جنسياً عانت من اضطهاد الشرطة الكويتيه وقررت أن تسلم نفسها لهم ! يجب علينا كمجتمع الميم العربي حمايتها نرجو الجميع التغريد بالهاشتاقين pic.twitter.com/TxmmYdnRnW
— مجتمع الميم العربي (@LGBTQarabic) June 5, 2020