Skip to main content

هل سيختفي "الانترنت" عن كوكب الارض ؟! .. عاصفة شمسية مدمرة تتخذ شكل الأفعى وتتجه نحو الكواكب !!

عربية ودولية الثلاثاء 18 تموز 2023 الساعة 16:50 مساءً (عدد المشاهدات 1798)

 

متابعة / سكاي برس

تحذر تقارير علمية حديثة من عاصفة شمسية مدمرة قد تضرب كوكب الأرض في غضون العامين المقبلين، وتقضي على البنية التحتية لشبكات الإنترنت، حيث اقتربت الشمس من الوصول لأكبر موجة حرارة عبر التاريخ، وفق العلماء.

ووفق تلك التقارير التي نشرتها صحف مثل "واشنطن بوست" و"ديلي ستار"، فإنه منذ عام 2012، غابت العواصف الشمسية الكبيرة، حيث تبلغ الشمس دورتها كل 11 عاما، وستصل الشمس للحد الأقصى للطاقة الشمسية في 2025 القادم، وستكون الدورة الأكثر حدة وتأثيرا على الأرض.

وعلى الرغم من أنها دورات منتظمة حدثت 25 مرة منذ بدء التسجيلات في عام 1755، يشعر الخبراء بالذعر لإن الدورة الحالية تصاعدت بشكل أسرع بكثير من المعتاد، وشهدت بقعا شمسية وتوهجات أكثر من المتوقع.

ويحذر خبراء من أن توقف خدمات الإنترنت جراء هكذا عاصفة محتملة، سيرتد بصورة كارثية على مختلف مناحي الحياة وقطاعاتها الحيوية والانتاجية.

يقول الخبير البيئي الدولي أيمن هيثم قدوري، في حديث صحفي:

تتولد العواصف الشمسية نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية التي تنتج من حركة البلازما داخل جسم الشمس وهي مكون رئيسي للطقس الفضائي، البلازما تبدأ تدور داخل الشمس وينشأ عنها نشاط مغناطيسي مكثف يسمى البقع الشمسية.

المجال المغناطيسي الذي يتولد حول هذه البقع يوصف بعدم الانتظام ويتعرض لضغط هائل نتيجة لاستمرار حركة البلازما الشمسية، تصادم الايونات والالكترونات في مجال البقعة الشمسية التي تسمى أيضا بالثقب الاكليلي، بفعل النشاط المغناطيسي المتراكم في مجال هذه الثقوب تنطلق طاقة تتألف من البلازما الشمسية (بروتونات والكترونات) تسمى الانبعاث الكتلي الاكليلي.

أقرب ما يمكن وصف هذه الطاقة بقذيفة بلازما تزداد سرعتها لتصل إلى 1.3 مليون كيلومتر في الساعة، تتخذ شكل الأفعى وتتجه نحو الكواكب المواجهة للجزء الجنوبي الغربي للشمس، موقع البقع الشمسية الأكثر نشاطا، لتصل للغلاف الجوي الأرضي خلال فترة ما بين 24-48 ساعة تقريبا.

وعندما تصل العاصفة الشمسية للغلاف المغناطيسي الأرضي، يبدأ بصد هذه القذيفة ثم تندمج العاصفة مع ذلك الغلاف الذي يمتد فوق سطح الأرض من ارتفاع 60كم ليصل إلى أكثر من 1000كم (الأيونوسفير) وتحدث في هذه الأثناء عملية تجاذب وتنافر بين البروتونات والالكترونات الشمسية مع مثيلتها الأرضية، مكونة مسار ذو اتجاهين نحو أقطاب الأرض الشمالية والجنوبية.

العواصف الشمسية تصنف إلى 5 مستويات من خلال تسجيل اتساع قطرها وسرعة انطلاقها من G-1 الأضعف إلى G-5 الأشد والأخطر على الحياة البشرية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة