Skip to main content

سوريا: بعد مضي 100 يوم من السقوط.. 4711 قتيلًا مدنيًا بينهم 1805 أعدموا ميدانيًا

عربية ودولية الثلاثاء 18 آذار 2025 الساعة 14:27 مساءً (عدد المشاهدات 124)

سكاي برس/ بغداد 

فاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بسقوط 4711 قتيل مدني بينهم 1805 حالة إعدام ميداني منذ سقوط النظام السابق.

وأوضح أنه "بعد مضي 100 يوم على سقوط النظام السابق وحل قوات الجيش والأمن، التي تركت فراغاً في المحافظات السورية، وواجهت القوات العسكرية التي سيطرت على البلاد تحديات كبيرة، لا سيما على الصعيد الأمني والاقتصادي، ورافق سقوط النظام البائد حالة من الفوضى عمّت أغلب المناطق السورية، واستغل تلك الفوضى ضعاف النفوس للاستيلاء على بعض الممتلكات العامة لمصالحهم الشخصية".

وأشار إلى أن القوات الأمنية والعسكرية تعرضت لهجمات مسلحة وعمليات اغتيال في مختلف المناطق، ولا تنفرد بمناطق طائفة بعينها، حيث تزايدت الجرائم بشكل كبير، إضافة إلى عمليات التصفية ومجازر أخرى على أساس الهوية الطائفية والانتماء للنظام السابق، لإنشاء شرخ وطني عميق بين المكونات السورية تعيق ولادة سوريا الجديدة التي تطالب بالديمقراطية والحرية والمساواة".

وأعلن أنه مقتل 6316 شخص، من ضمنهم 4711 مدني فقط هم: 4172 رجل وشاب، و345 سيدة، و194 طفل، خلال الفترة الممتدة من 8 كانون الأول وحتى 18 من آذار، موضحاً أنهم قتلوا جميعا بظروف مختلفة ومناطق متفرقة في سوريا.

-في شباط 2025: 603 شخصًا، هم: 435 مدنيا (347 رجل، 46 سيدة، و42 طفل)، 168 من غير المدنيين.

في آذار حتى تاريخ 16 من الشهر: 2237 شخص، هم: 1703 مدنيين ( 1506 رجل، 132 سيدة، 65 طفل)، و534 من غير المدنيين.

ولفت إلى أن "التجييش الطائفي في سوريا يشكل خطرًا حقيقيًا على نسيج المجتمع وسلمه الأهلي، حيث يؤدي إلى تأجيج الانقسامات وفتح الباب أمام عمليات انتقامية مدمرة تعصف بالحياة المدنية"، مؤكداً "ضرورة مواجهة السلطات المحلية لعمليات القتل والعمل على ترسيخ قيم الوحدة والتعايش السلمي بين جميع أبناء الوطن والاستناد على العدالة الانتقاليّة"

. كما أعلن أنه وثق، خلال 100 يوم، 1805 حالة إعدام ميداني كان أكبرها خلال آذار، بالتوازي مع هجمات نفذها مسلحون في الساحل السوري على حواجز تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع السورية في 6 آذار تحديداً.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة