متابعة / سكاي برس:
شنَّ تنظيم داعش الإرهابي حملة جديدة ضد ليونيل ميسي هداف برشلونة، وقائد الأرجنتين، استهدفته خلال المشاركة في كأس العالم المقبلة في روسيا، عندما نشر صورة لهداف برشلونة وهو على الأرض في الملعب، وإلى جواره عبوة ناسفة.
وهدّد التنظيم من قبل ميسي باغتياله خلال مشاركته في كأس العالم في روسيا خلال شهري /حزيران، ويوليو/تموز المقبلين.
وظهر ميسي في الصورة المخيفة وهو على الأرض على ركبتيه، وخلفه أحد مقاتلي داعش المقنعين داخل ملعب لوزنيكي في موسكو الذي سيستضيف نهائي كأس العالم.
وكُتب أعلى الصورة أية قرآنية تتوعد المشركين بالقتل ، وقد انتشرت هذه الصورة عبر الجماعات الجهادية في جميع أنحاء العالم.
ووجّه تنظيم داعش تهديدات متكررة ضد مونديال روسيا، ردًا على ضربات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد التنظيم في سوريا.
وليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها صورة ميسي بهذه الطريقة، بعد أن نشرت مؤسسة “وفاء ميديا” ملصقًا لقائد الأرجنتين وهو يبكي دمًا من وراء القضبان لبث الخوف قبل كأس العالم.
ويعتقد خبراء أنه من المتوقع حدوث هجوم محتمل في روسيا في حين أمرت الحكومة الروسية المصانع التي تستخدم المواد المشعة، أو القابلة للانفجار بالإغلاق خلال كأس العالم في حال أصبحت هدفًا للهجمات.
وأفادت تقارير أن جهاز الأمن الفيدرالي أرسل رسالة إلى شركة كيميائية كبيرة بالقرب من مدينة نيغني نوفغورود التي تستضيف مباريات في البطولة، وأمر بتعليق العمل في “إنتاج المواد التي يصدر عنها الانبعاثات الكيماوية والبيولوجية الخطرة، والمشعة، والسامة ، والمتفجرة”.
وأشار تقرير صادر عن مجموعة تحليل الإرهاب الدولي “IHS” إلى احتمال حدوث أعمال من خلال البطولة التي تستمر لمدة شهر.
وعلى الرغم من فقدان معظم أراضيه ونفوذه في العراق، وسوريا، بحلول نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، إلا أن داعش نفذ هجمات كبيرة في إسطنبول، ولندن، ومانشستر، وبرشلونة، وطهران، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
