بغداد/سكاي برس: انتقدت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، أحكام الإعدام في السعودية واصفة اياها بأنها قتل بإسم القانون.
وذكرت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي واطلعت عليه "سكاي برس"، أن "السعودية تظل واحدة من الدول التي تنفذ أكثر أحكام الإعدام في العالم، فهي وبحسب المعلومات المتاحة أعدمت 2200 شخص على الأقل، أغلبهم أجانب، في الفترة من كانون الثاني 1985 ولغاية حزيران 2015".
ورصد تقرير العفو الدولية إعدام 102 شخص في السعودية خلال الأشهر الستة الأولى في 2015، وإعدام 175 شخصا في الفترة من حزيران 2015 حتى آب 2015، بمعدل إعدام شخص كل يومين.
وعَدَت المنظمة أن "النظام القضائي السعودي القائم على الشريعة الإسلامية ليس فيه قانون يترك مجالا واسعا لتفسير الجرائم والعقوبات، ويمنح القضاة سلطة تقديرية، ما يؤدي أحيانا إلى صدور أحكام تعسفية".
وأضافت أن "الإجراءات القضائية في المملكة تتم أحيانا بصورة مقتضبة، إذ لا يتمتع المتهمون غالبا بحق الحصول على محام أو بمحاكمة علنية، ويتم انتزاع اعترافات من بعضهم تحت التعذيب، وإذا كان المتهمون أجانب لا يعرفون اللغة العربية فربما لا يحصلون على مترجمين".
وطالبت المنظمة السعودية بـ"وقف تنفيذ أحكام الإعدام، خاصة ضد من هم أقل من سن 18 عاما وقت ارتكاب الجريمة، والمصابين بأمراض عقلية".
