بغداد/سكاي برس: خاص/م
كشف الخبير الاقتصادي عبد الحسن الشمري، السبت، عن نسبة العجز المالي الذي تشهده الموازنة سيما بعد هبوط سعر برميل النفط الى 30 دولار بعد ان حدد في الموازنه 45 دولار، مؤكدا ان الاقتصاد سيعاني من هزات عنيفة عام 2016.
وقال الشمري لـ"سكاي برس"، إن " التخطيط غير المدروس وعدم وجود رؤية اقتصادية لاي دولة من الدول هو الذي ادى الى هذه الاشكالات الكبيرة"، مبينا ان" المشكلة الاساسية هي ان الدولة تضع اسعار كبيرة عكس الحقيقة".
واضاف ان "الموازنات الحقيقية والواقعية سيجعل العراق محمي اقتصاديا وماليا من اي هزة جديدة "،مشيرا الى ان " العراق يعتمد على مورد واحد وهو النفط عليه لذا عليه ان يكون عقلانيا في وضع الموازنة".
واوضح ان "العجز في الموازنة 23 ترليون وحسب الموازنة فان العجز سيكون 30 %من الموازنة لانه تم وضع سعر برميل النفط 45 دولار واليوم وصل الى 30دولار "، مؤكدا ان " 33% من الموازنة ليس له مورد".
واشار الى ان " الحل يكمن بالغاء مزاد العملة لكونه سوف يؤدي الى ارتفاع اسعار الدولار الى 1500 "، مؤكدا ان " ارتفاع اسعار الدولار ييسد 12مليار من العجز ".
وتابع ان "مبيعات العراق في مزاد العملة "كارثية "، موضحا انه "لا يوجد بلد يستود خلال 13 شهر حسب مااعلن البنك المركزي العراق 42 مليار دولار، وهذا يدل على عمليات تهريب للعملة".
واكد ان "موارد العراق لا تصل الى اكثر من 33 مليار دولار في عام 2015 "، متسائلا من اين جاءوا بالباقي؟ هذا يدل على ان الحكومة تأخذ من احتياط العملة او من موارد السنة القادمة وهذه هي "الكارثة".
يذكر ان رويترز ذكرت في تقرير لها انه، من المحتمل أن يزيد العراق إنتاجه من النفط في 2016 وإن كان بشكل أقل دراماتيكية من هذا العام مما سيجعل معركة الحصة السوقية تحتدم بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنافسيهم من خارجها وهي المعركة التي اضطرت بسببها بغداد لبيع بعض أنواع الخام بسعر متدن يصل إلى 30 دولار للبرميل.
