بغداد/ سكاي برس: أريج الطائي
شكى مرضى, من ابتزاز الدكاترة وارتفاع اسعار "الكشفية" التي وصلت الى 30 الف دينار باستثناء الرشاوي التي يقبضها سكرتير الدكتور لتسهيل امر المعاينة، فضلا عن غياب الضوابط على اسعار الادوية، وهذا الامر دفع المواطن الفقير الى التوجع بصمت لكونه لا يمتلك تلك التكاليف الباهضة.
وقال المواطن محمد كريم في حديث لـ "سكاي برس"، إن "الدكتور اصبح يتاجر بحياة الناس، فهناك ابتزاز كبير يدفع المواطن باللجوء الى المضمد بدلا من الطبيب وذلك بسبب ارتفاع الكشفية التي تتراوح بين 25_30 الف دينار و 5 الالف رشوة للسكرتير لتسهيل امر المريض وادخاله الى الطبيب".
واضاف كريم ان "هناك دكاترة في العراق لديهم اساليب لا تليق بالمهنة التي يعمل بها, فالبعض يقوم بكتابة الرموز بدلا من الاحرف الواضحة لكي يضطر المريض الذهاب الى الصيدلية التي يحددها له الدكتور"، لافتا الى ان "الدكتور خليفة الشرجي, بروفسور في الامراض الجلدية احد هؤلاء الدكاترة الذي يقوم بابتزاز المريض بهذه الطرق غير اللائقة".
واشار الى ان "كشفية الدكتور خليفة الشرجي وصلت 30 الف دينار والى جانب ذلك فهو يعطي مواعيد للاعداد كبيرة جدا، فالمريض يجب ان يحضر الى العيادة من الساعة السادسة وينتظر دوره بحدود الاربع ساعات", مبينا انه "يتفق مع الصيدلية القريبة عليه على اسعار الدواء، فبالنهاية معاينة الدكتور مع العلاج والرشاوي قد تصل الى 300 الف دينار".
ومن جانبها كشفت المواطنة ريم صلاح عن "اسلوب الدكتور منبر خماس مستشار ومدير في مستشفى العلوم العصبية في بغداد غير اللائق مع المرضى".
وقالت صلاح في حديث لـ "سكاي برس"، إن "اغلب دكاترة العراق لا يتعاملون مع المريض بانسانية وعلى سبيل المثال الدكتور منبر خماس الذي يمتاز بعدم اسلوبه مع المرضى، فضلا عن انه يقوم بادخال خمس مرضى في ان واحد مما يجعل التشخيص غير دقيق".
