بغداد/ حسن الشمري:
كشف نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الأربعاء، عن ملابسات تعرضه لمحاولة اغتيال صباح اليوم في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد، فيما رجح أن تكون عملية "عرضية" وليست اغتيال.
وقال اللامي في حديث لـ"سكاي برس"، إن "الحادث الذي تعرض له صباح اليوم كان عرضياً وأني الآن بصحة جيدة وأمارس عملي في النقابة".
وتقدم اللامي بـ"الشكر الجزيل لكل الذين اتصلوا به من الإعلاميين والسياسيين للإطمئنان على صحته".
وكشف مصدر أمني اليوم الأربعاء، عن تعرض نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي إلى محاولة اغتيال في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد، فيما أكد أن اللامي نجا من عملية الاغتيال.
وكان نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي نجا السبت (20-9-2008) من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة أمام مبنى النقابة في حي الوزيرية بشمال بغداد أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص أيضاً حسبما أفاد مسؤول في النقابة.
وكان اللامي انتخب نقيباً للصحافيين العراقيين في تموز الماضي خلَفاً للنقيب السابق الراحل شهاب التميمي الذي لقي حتفه في شباط عندما أطلق مسلحون النار عليه وأصابوه إصابة مباشرة ليلقى حتفه في أحد مستشفيات بغداد بعد أربعة أيام من الهجوم.