بغداد/سكاي برس: مريم أجود
اكدت النائبة عن التيار المدني شروق العبايجي، الأحد، ما يشهده العراق من احداث سياسية بأنه "صراع الاقوياء" للاستحواذ على السلطة، عازية اسباب ذلك الصراع الى المحاصصة والطائفية.
وقالت العبايجي في بيان بمناسبة عيد العمال العالمي تلقته "سكاي برس" ، إن "العمال يحتلفون، اليوم، بعيدهم الاغر وبلادنا تمر بظروف صعبة وحرجة, وصراع الاقوياء من اجل الاستحواذ على السلطة السلطة والهيمنة على كافة مفاصل الدولة غير مبالين بظروف شعبنا الذي يمر بحالة معيشة وحياتية وامنية ,غير امنة ومستقرة".
وأضافت أن "الاسباب الحقيقة وراء هذا الصراع وحالة اللا استقرار في كافة المجالات في البلاد هي المحاصصة الضيقة والطائفية المقيتة".
وشددت العبايجي على أنه "لا سبيل لبناء البلد إلا بتضافر جهود جميع ابنائها أبنائها من العمال والكادحين لترسيخ أسس الديمقراطية في بناء حركة نقابية ديمقراطية مستقلة تعبر عن مصالحهم وتكون الصوت القوي المنادي والمطالب بحقوقهم المشروعة".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وجه ،اليوم الاحد, وزارة الداخلية بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب وقامت بتخريب الممتلكات العامة.
واقتحم الآلاف من متظاهري التيار الصدري، امس السبت،(الثلاثين من نيسان 2016 الحالي)، المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد، احتجاجا على عدم تحقيق الإصلاحات الشاملة، وحاصروا موظفي البرلمان وبعض النواب بعد تحطيم أثاث قاعة جلسات المجلس.
ويأتي اقتحام المنطقة الخضراء بعد دقائق على إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خلال مؤتمر صحافي، اليوم السبت، عن مقاطعة جميع السياسيين ورفض "مجالستهم" مهما كانت مطالبه دون "الإصلاح الجذري"، وفيما أكد أنه بـ"انتظار الانتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى"، عد أن الشعب هو المعني الوحيد باختيار مصيره "أما بإبقاء المحاصصة أو إسقاط الحكومة برمتها".
وأوعزت قيادة عمليات بغداد، امس السبت، لجميع القوات و القطعات الأمنية بإلغاء الإجازات الرسمية والالتحاق بوحداتهم العسكرية، فيما أعلنت عن حالة الإنذار "ج" لجميع العناصر الأمنية، فضلاً عن غلق جميع الطرق المؤدية المنطقة الخضراء وسط بغداد، مؤكدة أن اعلان الانذار جاء بعد اقتحام المنطقة الخضراء من قبل المتظاهرين الغاضبين.
يذكر أن العاصمة بغداد، تشهد حالياً توافد حشود مليونية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (ع).+