Skip to main content

ماذا وقع العبادي في باريس؟؟ وكيف ارتدى البرزاني جلباب صدام حسين فأغاض واشنطن ؟

مقالات القراء الجمعة 20 تشرين أول 2017 الساعة 23:23 مساءً (عدد المشاهدات 46601)

كيف تخلت اسرائيل عن البرزاني ولماذا ؟

بقلم :-سمير عبيد

عندما سافر رئيس الوزراء حيدر العبادي الى فرنسا كانت زيارة الصفقات بأمتياز والتمهيد للتدويل ...

وتحديدا عندما لحق به وفد سري من اولاد الطالباني برئاسة (بافال طالباني ) الصديق القوي لشخصيات إسرائيلية ويهودية من الوزن الثقيل .....

والصديق لقادة الحزب الاشتراكي الفرنسي كوّن والده الطالباني كان من المقربين لعائلة الرئيس متران وقادة الحزب الاشتراكي المخضرمين وهم الذين تبنوا قضية تدويل حلبجة وكانت اللجنة آنذاك برئاسة زوجة ميتران اليهودية ....

والتقى بافال مع العبادي بعلم الفرنسيين والامريكيين..والتقى العبادي ايضا مع وفد سعودي سري في باريس رتبته السفارة السعودية وبالتنسيق مع الوزير ثامر السبهان الذي سبق وان زار البرزاني ونصحه بترك الاستفتاء... ويبدو زاره باشارة اميركية !!

من هناك وحسب المعلومات السرية التي وصلتنا اصطحب بافال طالباني رئيس الوزراء العبادي وشخصيتين فرنسيتين مهمتين وطاروا الى دولة معينة لمدة سويعات ....وعرضوا عليها ترك البرزاني مقابل صفقة لا يسعنا كشفها الآ وبالفعل ابتعدت تلك الدولة عن البرزاني!!!!!

وكل ما جرى بعلم الجانب البريطاني والاميركي !!!

ومن هنا انبهرت واشنطن ولندن وأطراف فرنسية بشخصية بافال الطالباني كمهندس صفقات من الوزن الثقيل ومهدت له الطريق ليصبح وريث أبيه !!

—�—�—�—�-

ماهي أستفزازات البرزاني لواشنطن ولندن ؟!!
—�—�—�—�

عندما اصر مسعود البرزاني على أرتداء جلباب صدام حسين متحديا واشنطن ولندن والأطراف الدولية والإقليمية وبدعم من مجموعة ساسة وباحثين صهاينة يهود ويمينيين من امريكا وفرنسا واوربا واسرائيل مع التصعيد ضد بغداد بلغة جديدة بدأت صورة صدام حسين الجديد تتوضح لدى الاميركان والبريطانيين !!....

اولا:-الاستفزاز الاول من البرزاني الى واشنطن ولندن !!

هنا استفز البرزاني واشنطن بقوة لا سيما عندما دخلت أسرائيل على الخط رافضة الخروج من العراق ورافضة تسليم الملف العراقي لواشنطن ولندن... لا بل تريد الهيمنة على ثروات كركوك ،وتريد اقتطاع ثلث العراق لصالحها من وراء برزاني. وهنا جن جنون الإنجليز الذين عينهم على إرثهم النفطي في كركوك .وكذلك جن حنون واشنطن وترامب التاجر المهووس بثروات العراق ...!!

هنا اصبحت القضية حربا اقتصادية بامتياز بين لندن وواشنطن من جهة وبين تل أبيب واربيل من جهة اخرى ...

وأصبحت حرب أرادت بامتياز بين واشنطن وتل أبيب ..والبرزاني كان يعتقد ان فوزه تحصيل حاصل مادام اسرائيل خلفه !!!

///////////
ثانيا:—الاستفزاز الاخر من البرزاني الى واشنطن ولندن !!

لقد أستفز البرزاني لندن وواشنطن بقوة عندما أراد توقيع أتفاق أستراتيجي مع الروس حول نفط كركوك (ويبدو ان البرزاني اعتقد سوف تؤثر موسكو على طهران وأنقرة لصالح البرزاني من وراء هذا الاتفاق!! )....وهذا اثار حفيظة الاميركان والبريطانيين ضد البرزاني واعتبروه نوعا من اعلان الحرب الاقتصادية علهما !!!

بحيث سارع الروس لسحب يدهم عن البرزاني في آخر ربع ساعه اي في اللحظة الاخيرة عندما سافر العبادي الى باريس .. وعندما راقبت موسكو الصفقات التي جرت في باريس !!!

—�—�—�—�—�-

ماهي اهم الصفقات التي اشرف عليها الاميركان في باريس ؟

—�—�—�_

نعود ونكرر ان قضية (كركوك )وماحصل من عملية انتشار هي ليست عملية عسكرية ولا حتى أمنية. بل هي (عملية اقتصادية. بأنياب عسكرية وأمنية /وبإشراف اميركي )

اولا:—

من خلال تواجد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في باريس هندس الاميركان في باريس اتفاقا نفطيا أستراتيجيا بين (واشنطن ولندن وباريس) من اجل نفط الشمال وكركوك والموصل وسوف تكون حصة فرنسا الموصل ونفطها وإعمارها،مع توزيع حصة لندن واللقمة الكبيرة لواشنطن... ووافق العبادي رسميا وكعادته دون علم البرلمان والشعب !!

ثانيا :-
لأرضاء أسرائيل هندست واشنطن صفقة بين العراق واسرائيل بتدشين خط نفط (حيفا -كركوك )والذي اصبح بحكم المنتهي ...وتم اضافة أنبوب (ماء الفرات )من العراق الى حيفا ايضا وبجوار الانبوب النفطي ....ووافق عليها العبادي رسميا ايضا دون إعلام البرلمان والشعب الذي خدع بالعملية العسكرية الاخيرة للتغطية على توقع من كوارث في باريس !!

*************************
هنا جن جنون طهران ،وسبب الجنون هو كيف ترشى أسرائيل لرفع يدها عن العراق بأنبوب ماء وأنبوب نفط ..ولا يسمح لإيران بمد أنبوب الغاز الايراني عبر العراق نحو سوريا ولبنان فالبحر المتوسط ....!!!!

فهددت العبادي بايقاف تلك الأنابيب الى اسرائيل ان لم تصبح ايران لاعبا في الملف الكردي ويسمح بمد أنبوب الغاز الايراني (خط الحرير الجديد/المشار له أعلاه )!!

وبالفعل سارع الجنرال سليماني لعقد صفقة مع أبناء الطالباني ووالدتهم ومع حكومة السليمانية ...وحثهم على عقد صفقة مع الحشد الشعبي لإحراج العبادي ولندن وواشنطن .

وبالفعل بعد زيارة سليماني لقبر الطالباني غادر وفد بالسيارات السوداء وفيه (بافال طالباني +لاهور طالباني )الى مدينة داقوق وتم إللقاء مع (هادي العامري +ابو مهدي المهندس) وتم التفاهم على تسليم البيشمركة مقراتهم دون قتال في كركوك والقصبات والمدن الاخرى ...مقابل بنود اتفاق اهم نقطه فيه هو ولادة أقليم للاتحاد يتكون من (كركوك ،حلبجة،السليمانية )ويكون برعاية إيرانية .وادارة كركوك مع الجيش والقوى الامنية وترتيبات اخرى!!!

وهذا يعني ان ايران نجحت برسم خط بياني جغرافي واقتصادي وأمني من السليمانية وصولا لكركوك نزولا الى خانقين ثم جلولاء ثم ديالى ثم الاراضي الايرانية من الجهة الاخرى!!

وهنا حققت ايران مايلي ؛-

اولا:-
سوف يستمر مد أنبوب الغاز الايراني بأمان نحو سوريا ولبنان

ثانيا:-

وفرت ايران حارس عقائدي مجاني لهذا الأنبوب من الحشد والجيش!

ثالثا:-

بهذا قطعت ايران الطريق الأستراتيجي المخطط له لإيذاءايران من مكحول (اي بالدواعش)نزولا الى ديالى ثم المدن الايرانية ...وأفشلت خطة إشعال الساحة المُحتملة للمعارضة الايرانية ل (مجاهدي خلق) في منطقة ديالى.حيث امتلأت بالحشد والجيش!!

وهنا. أقلقت ايران الادارة الاميركية التي لم يبق لها ضد ايران الا الأوراق التالية

١-فرض حصار اقتصادي
٢-فرض حصار بحري
٣-تحريك ملف عربستان والملف الكردي
٤-اجبار أصدقاء ايران في العراق للخروج من العملية ضمن عدة خطط موضوعة !
٥-إصدار قرارات اميركية قوية ضد الحرس الثوري وضد استيراد التكنلوجيا
٦-ومطاردة قادة الفصائل التي لها علاقات مع ايران في اليمن والعراق وسوريا!!

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة