بغداد / سكاي برس
أفادت مصادر أمنية مصرية، الجمعة، بمقتل مسلح عقب محاولته اقتحام كنيسة بمنطقة حلوان، جنوبي العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد شهود عيان، مقتل ضابط ومجندين على الأقل فى الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي قبيل ساعات من احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.
وانتقل مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، اللواء «خالد عبد العال»، إلى مكان الحادث، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، وفق صحف مصرية.
وأغلقت الأجهزة الأمنية منذ قليل، جميع كنائس حلوان بجنوب القاهرة، لتمشيط محيطها وتعقيمها أمنيًا بشكل كامل.
ويأتي الحادث بعد ساعات من مقتل 9 عسكريين مصريين، بينهم الحاكم العسكري لمدينة «بئر العبد»، بمحافظة شمال سيناء، في عدة هجمات شنها مسلحون مجهولون على قوات للجيش والشرطة، مساء الخميس.
والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش المصري نشر عناصر من القوات المسلحة في مختلف الأماكن من بينها سيناء لمعاونة الأجهزة الأمنية في حماية المنشآت والمرافق العامة ودور العبادة لتأمين احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد.
والأسبوع الماضي، ذكرت صحف حكومية، أن وزارة الداخلية أحبطت «مخططا إرهابيا ضخما» كان يستهدف الكنائس ودور العبادة فى مصر تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد، خلال الأيام المقبلة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قتل قرابة 40 مسيحيا وأصيب 100 آخرين جراء تفجيرين نفذهما انتحاريان في كنيستي ماري جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية في الأسكندرية، وذلك تزامنا مع «أحد الشعانين»، الذي يحتفل به الأقباط في مصر.
وسبق ذلك، تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ في 11 ديسمبر/كانون الأول 2016، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلا، بينهم منفذ العملية، بخلاف عشرات الإصابات.