بغداد / سكاي برس
أصدرت النائبة السابقة صباح التميمي بيانا دافعت فيه عن تحالف الوطنية بزعامة اياد علاوي، فيما أفادت تسريبات ان التميمي، خاضت بالآونة الاخيرة مفاوضات مع تحالف محمد الكربولي وخميس الخنجر، للأنظمام للتحالف والانشقاق عن تحالف علاوي.
وقال مصدر سياسي، إن "صباح التميمي كانت قد دخلت في مفاوضات سرية مع قيادات المحور الوطني (السني) الذي ينتمي اليه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مفادها الانشقاق عن علاوي، والالتحاق بالمحور (السني)، مقابل ضمانها منصبا تنفيذيا، أقله وكيل أو مفتش عام بإحدى وزارات حكومة عبدالمهدي".
وطالبت التميمي في بيان لها، ان وسائل الاعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وشخصيات المجتمع بـ"عدم الانجرار خلف الجيوش الالكترونية التي تحاول تسقيط القائمة الوطنية باثارة الرأي العام من خلال افتعال عمليات البيع والشراء للمناصب".
وأكدت أن "الوطنية وزعيمها اياد علاوي انبل من الخوض بهكذا قضايا تؤثر على سمعة وتاريخ ائتلاف الوطنية الذي يجمع الكل تحت خيمة العراق"، مقترحة "تولي علاوي حقيبة الدفاع لدحر كل ما تتقوله جيوش الطابور الخامس التي تحاول بكل الجهود تدمير البلد".
ورجح المصدر أن "تكون التميمي واقعة بين سندان المحور، ومطرقة علاوي، لأن الأخير مارس ضغوطا كبيرة على أعضاء ائتلافه، مشترطا عليهم إظهار مواقفهم مما يجري، في ظل انسحاب قيادات سياسية بارزة من معسكره، وتحولها الى معسكر خصومه السياسيين، وعلى رأسهم الكرابلة (المحور الوطني)"، منوها بالقول "وفي الجانب الآخر، لم يظهر قادة المحور حماسا يذكر للاتفاق معها، الأمر الذي أشعرها بعدم جديتهم، وهو ما تسبب بهذا التحول المفاجئ، لتحدد موقفها النهائي".
وتابع المصدر أن "صباح التميمي تأمل بكسب الدعوى القضائية ضد النائب زيتون الدليمي، والحلول محلها في البرلمان العراقي قريبا، بسبب المخالفات التي ثبتت بحق الدليمي في الانتخابات الأخيرة، ما أدى لفوزها بمقعد عن ائتلاف علاوي".
بذكر أن صباح التميمي لم تتمكن من الوصول الى البرلمان بسبب حلولها في المرتبة الاخيرة بعد النائب زيتون الدليمي المتهمة من قبلها بارتكاب خروق قانونية في مراكز الاقتراع، ما يؤهلها للحلول في مكانها.
