بغداد/ سكاي برس
ذكرت صحيفة الحياة اللندنية، ان نواب القوى السياسية التي اعلنت تشكيل "تحالف الفتح"، لخوض الانتخابات المقبلة، بالاضافة الى ائتلاف دولة القانون، سيتحركون نيابياً لإحراج الحكومة بملف التواجد الاميركي، مبينة أن "إيران طلبت من تحالف الفتح أولاً الانضمام إلى العبادي، ثم انسحبت لإحراجه أمام الغرب".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن "نواباً من التحالف الوطني يستعدون لطرح قضية وجود القوات الأميركية في البلاد أمام البرلمان خلال أيام"، كاشفة أنهم "سيطالبون الحكومة بتوضيح عديد ومهام القوات الأميركية المنتشرة في العراق بعد انتهاء المعارك ضد داعش".
وجاء في التقرير أن "نواب ائتلاف دولة القانون والمجلس الأعلى وعصائب أهل الحق وفصائل في الحشد الشعبي، يطالبون بخروج القوات الأميركية، ويسعون إلى الحصول على توضيحات من العبادي عما إذا كانت هناك اتفاقات وقعتها الحكومة في هذا الخصوص".
وتابعت أن "سياسيين في بغداد أكدوا أن الإعلان عن انهيار الاتفاق بين لائحة العبادي الانتخابية (النصر) وتحالف (الفتح) الذي يضم فصائل الحشد الشعبي بعد يومين من إعلانه، أتى بناء على طلب من القائد في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني".
ونقلت الصحيفة اللندنية، عن الأمين العام لـ "الحزب الإسلامي" العراقي إياد السامرائي، إن "بعض الكتل السياسية رأت أن الطريقة التي اعتمدها العبادي في تشكيل تحالفه الانتخابي عبر انتقائه أفراداً من داخلها، في مثابة محاولة اختراق".
وأشارت إلى أنه كان يتوقع أن يشكل رئيس الوزراء "تحالفاً يشكّل أساساً لحكومة غالبية، لكن غالبية الكتل ترفض التحالف معه".