بغداد / سكاي برس
بدأت السلطات المحلية في الموصل بعمليات رفع الأنقاض من المدينة المدمرة التي شهدت معارك دامية لإخراج عناصر تنظيم داعش الإرهابي منها.
وبدأت السلطات المحلية في الموصل بعد نحو عام من إعلان تحرير المحافظة, بعملية رفع الأنقاض بمشاركة متطوعين من المدينة التي دمرت بفعل تسعة أشهر من المعارك الدامية لدحر تنظيم داعش الإرهابي.
و تشارك المئات من الآليات الجرافة والمتطوعين في عمليات رفع الأنقاض، حيث باشرت الحكومة المحلية في نينوى برفع الأنقاض وتنظيف المدينة القديمة في غرب الموصل تشجيعا لعودة العائلات النازحة إلى تلك المنطقة التاريخية التي تعرضت لدمار شبه كامل.
وقال مدير قسم هندسة الإدارة المحلية المشرف على الحملة جمال سلو، "شاركت في هذه الحملة أكثر من 300 سيارة حمل لرفع الأنقاض وفتح الشوارع في أحياء المنطقة القديمة".
وأضاف سلو، "تعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها بحجم المشاركة الكبير. حجم الدمار والمخلفات التي حدثت بعد الحرب كبير جدا ويقدر بأكثر من 10 ملايين طن من الأنقاض".
وردا على سؤال حول تأخر القيام بهذه الحملة، قال سلو، إن "التأخير يعود إلى عدم وصول التخصيصات المالية اللازمة لمباشرة الحملات، وجميع المشاركين بالحملة الحالية والتي سبقتها يعملون في انتظار صرف مستحقاتهم المالية عند وصول الأموال من بغداد".
وبدأت في وقت سابق عدة حملات لتنظيف المدينة القديمة في أيمن الموصل ورفع بعض الأنقاض لكنها كانت محدودة، لأن حجم الدمار والمخلفات التي حدثت بعد الحرب كبيرة جدا للغاية ولا يمكن رفعها بسهولة.