بغداد / سكاي برس
أفادت مصادر سياسية مطلعة بأن اجتماعا عقد في تركيا مؤخرا ضم شخصيات سنية بارزة لبحث تشكيل كتلة سنية كبيرة يرأسها خميس الخنجر، فيما اكدت ان الاخير سيتسلم منصب رئاسة الجمهورية بعد الاتفاق مع الكرد على منحهم رئاسة البرلمان.
ووفقا لهذه المصادر فإن الشخصيات تضم إلى جانب الخنجر كلا من أسامة النجيفي وسليم الجبوري وجمال الكربولي وسعد البزاز واحمد الجبوري ومثنى السامرائي.
واكدت المصادر ان اجتماع انقرة جاء كخطوة ثانية بعدما سبقها اجتماع اولي جرى بين رئيس المشروع العربي خميس الخنجر ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في اربيل، تمخض عنه اتفاق مبدئي على منح الكرد رئاسة البرلمان على ان يتولاها مرشح حزب بارزاني وبالمقابل منح السنة رئاسة الجمهورية على ان يتولاه خميس الخنجر.
وبحسب المصادر فأن اجتماع انقرة يهدف إلى إنهاء الخلافات بين القوى السنية وتحديداً بين اسامة النجيفي وسعد البزاز وخميس الخنجر، والاتفاق على منح الاخير منصب رئيس الجمهورية في الحكومة المقبلة.
من جهته، قال عضو ائتلاف الوطنية عبدالكريم عبطان، ان "اجتماع انقرة خاص بالبيت السني ونحن لسنا طرفاً فيه، والبيت السني اتفق على اختيار خميس الخنجر رئيسا للتحالف السني".
ويرى مراقبون للشأن العراقي أن تلك التحالفات أعادت الاصطفافات المذهبية والطائفية في العراق ومن شانها ايضاً ان تؤزم الوضع اكثر مما تساهم في حله.
